أعلن الاتحاد الأوروبي الأربعاء تخلي الخبيرة الاقتصادية الأمريكية فيونا سكوت مورتون عن منصب مهم في التكتل لتنظيم عمل المجموعات العملاقة للتكنولوجيا، إثر اعتراضات على تعيينها على خلفية جنسيتها الأمريكية. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صرح الثلاثاء أن تعيين سكوت مورتون في منصب مهم في الاتحاد الأوروبي “يثير تساؤلات”.
نشرت في:
2 دقائق
تخلت الخبيرة الاقتصادية الأمريكية فيونا سكوت مورتون عن منصب مهم في الاتحاد الأوروبي لتنظيم عمل المجموعات العملاقة للتكنولوجيا، إثر جدل يتعلق بجنسيتها الأمريكية.
وكتبت المفوضة الأوروبية مارغريت فيستاغر في رسالة نشرت الأربعاء على تويتر “أبلغتني فيونا سكوت مورتون بقرارها عدم قبول منصب كبير الاقتصاديين لشؤون المنافسة. أقبل ذلك بأسف”.
Professor Fiona Scott Morton has informed me of her decision to not take up the post as Chief Competition Economist. I accept this with regret and hope that she will continue to use her extraordinary skill-set to push for strong competition enforcement https://t.co/8WSmWYc4LV pic.twitter.com/W3Zb34in7N
— Margrethe Vestager (@vestager) July 19, 2023
وأثار تعيين سكوت مورتون في منصب كبير الاقتصاديين في الإدارة العامة للمنافسة استياء لدى أعضاء البرلمان الأوروبي.
“تساؤلات”
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صرح الثلاثاء أن تعيين سكوت مورتون في منصب مهم في الاتحاد الأوروبي “يثير تساؤلات”، مشيرا إلى أنه ينتظر ردا من المفوضية الأوروبية.
وصرح إيمانويل ماكرون الثلاثاء “إذا لم يكن لدينا باحث (أوروبي) من هذا المستوى ليتم توظيفه من قبل المفوضية فهذا يعني أن لدينا مشكلة كبيرة جدا مع جميع الأنظمة الأكاديمية الأوروبية”.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى غياب “المعاملة بالمثل” من جانب الولايات المتحدة والصين في تعيين أوروبيين في مناصب “في صلب قراراتهم”.
وكشف مسؤول كبير في مقر الاتحاد أكد أن خمسة مفوضين هم الإسباني جوزيب بوريل، والفرنسي تياري بريتون والبرتغالية إليسا فيريرا والإيطالي باولو جينتيلوني واللوكسمبورغي نيكولاس شميت، وجهوا رسالة إلى فون دير لاين، مطالبين بإعادة النظر في هذا التعيين.
وأشار نواب باستياء إلى المناصب السابقة لسكوت مورتون من رئيسة للتحليل الاقتصادي في قسم مكافحة الاحتكار في وزارة العدل الأمريكية بين 2011 و2012 إلى مستشارة لمجموعات كبرى للتكنولوجيا مثل أمازون وآبل ومايكروسوفت.
وأدانوا إمكانية حدوث تضارب في المصالح وخطر تدخل من واشنطن في قرارات الاتحاد الأوروبي.
من جانبها، دافعت مارغريت فيستاغر نائبة رئيسة السلطة التنفيذية الأوروبية عن هذا التعيين. وقالت فيستاغر أمام النواب “حاولت توظيف أفضل شخص ممكن لهذه الوظيفة”، مشددة على أن المنصب الاستشاري ولا يسمح باتخاذ قرارات.
فرانس24/ أ ف ب
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.