وقالت المديرة الإقليمية في منظمة اليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أديل خضر إن “اليونيسف تشجب جميع أنواع العنف ضد الأطفال وتدعو للإنهاء الفوري للعنف المسلح. يجب حماية الأطفال من كل أشكال العنف والانتهاكات الجسيمة”.
وأضافت المسؤولة الأممية في بيان صحفي أصدرته اليوم الأربعاء أنه يتعين على كل الأطراف الالتزام بحماية المدنيين وخصوصا الأطفال بموجب قوانين حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
وأفادت آخر التقارير بأن القتال المستمر هناك أسفر عن مقتل ثلاثة أطفال على الأقل أمس الثلاثاء، وشرد المئات من العائلات. كما تعطلت الخدمات الحيوية بما فيها المياه والكهرباء في مخيم جنين، وفقا للبيان.
وقالت خضر إنه في العامين الماضيين، تعرض الأطفال لموجات متكررة من العنف، بما فيها ثلاث عمليات تصعيد في قطاع غزة ومحيطه، فضلا عن العديد من الحوادث المرتبطة بالصراع في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وأضافت خضر “أن اليونسف قلقة بشكل خاص من العنف المتزايد في الضفة الغربية والقدس الشرقية” مشيرة إلى أنه منذ بداية عام 2023، قُتِل 33 طفلا بمن فيهم 27 طفلا فلسطينيا وستة أطفال إسرائيليين.
وقالت المسؤولة في منظمة الأمم المتحدة للطفولة إن هذه الأرقام كبيرة وتضاهي تقريبا ما حدث في عام 2022 بأكمله والذي يعد العام الأكثر دموية للأطفال في الضفة الغربية منذ عام 2004.
وشددت خضر على أن الانتهاكات الجسيمة بحق الأطفال – بما فيها القتل والتشويه – “غير مقبولة”.
ودعت المسؤولة الأممية جميع الأطراف إلى توفير حماية خاصة للأطفال والتي يستحقونها، من أجل حماية حقهم في الحياة، ونبذ العنف وخصوصا ضد الأطفال أينما كانوا.
وقالت خضر إن “وضع حد للعنف المتكرر هو السبيل الأفضل لضمان نمو الأطفال في سلام وأمان”.
Share this content: