طالبت بريطانيا وأستراليا وكندا الحكومة الإسرائيلية بالتراجع عن قرار بالموافقة على إنشاء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية. واعتبروا في بيان أن التوسع المستمر في المستوطنات يشكل عقبة أمام السلام، ويؤثر سلبا على جهود تحقيق حل الدولتين عبر التفاوض. وتعتبر معظم دول العالم المستوطنات التي أقيمت على أراض احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 غير قانونية. ويمثل وجود هذه المستوطنات إحدى القضايا الأساسية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
نشرت في:
دعت بريطانيا وأستراليا وكندا الحكومة الإسرائيلية إلى التراجع عن قرار بالموافقة على إنشاء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية، وقالت إنها “قلقة للغاية” من استمرار دائرة العنف.
ووافقت إسرائيل هذا الأسبوع على بناء أكثر من 5700 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، وأدخلت في وقت سابق من هذا الشهر تعديلات تسهل الموافقة السريعة على البناء الاستيطاني.
وقال وزراء خارجية بريطانيا وأستراليا وكندا في بيان مشترك، إن “التوسع المستمر في المستوطنات يشكل عقبة أمام السلام، ويؤثر سلبا على جهود تحقيق حل الدولتين عبر التفاوض. ندعو حكومة إسرائيل إلى التراجع عن هذه القرارات”.
يأتي ذلك بعد تصاعد أعمال العنف في الضفة الغربية في الآونة الأخيرة.
وتعتبر معظم دول العالم المستوطنات التي أقيمت على أراض احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 غير قانونية. ويمثل وجود هذه المستوطنات إحدى القضايا الأساسية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
ويسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولة مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة عاصمتها القدس الشرقية. ويستند مستوطنون إسرائيليون إلى ما يقولون إنها صلات يهودية تاريخية بهذه الأراضي. وتوقفت محادثات سلام توسطت فيها الولايات المتحدة منذ عام 2014.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحافيين، بأن الولايات المتحدة “منزعجة بشدة” من القرار، مضيفا أن المسؤولين الأمريكيين أوضحوا لإسرائيل بشكل علني وسري معارضتهم للإجراءات المتعلقة بالمضي قدما في بناء المستوطنات.
فرانس 24/ رويترز/ أ ف ب
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.