نشرت في:
في هذه الحلقة من “تذكرة عودة” نعود إلى عام 2015 في غواتيمالا، عندما أُجبر الرئيس أوتو بيريز مولينا على الاستقالة جراء ملاحقات قضائية. احتفل المتظاهرون بالنصر بعد أسابيع من الاحتجاجات. الرئيس السابق بيريز مولينا يقبع في السجن منذ ذلك الحين بتهمة الاحتيال والانتماء الى عصابة إجرامية. انتصار لما يعرف باللجنة الدولية المناهضة للإفلات من العقاب في غواتيمالا. هذه اللجنة نشأت في عام2007 للتحقيق في الجريمة والفساد في مناصب القيادة العليا، في بلد أنهكته 40 عاما من الحرب الأهلية. إلا أن الانتصار القضائي لم يدم طويلا، ففي عام 2018 تم حل اللجنة من قبل الرئيس الجديد جيمي موراليس الذي كان أيضا في صلب تحقيقات اللجنة. ومنذ ذلك التاريخ استهدف النظام القائم الجهاز القضائي برمته، فتم اعتقال قضاة وسجنهم ونفيهم. كما شهد صحافيون ومحاميون المصير نفسه. الأمل الذي ولد في عام 2015 يتلاشى شيئا فشيئا ويعم البلاد الاستبداد.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.