أصابت صواريخ روسية صوامع حبوب تابعة لمؤسسة زراعية في أوديسا بجنوب أوكرانيا وأسفرت عن جرح شخصين، وفق تأكيد السلطات المحلية الجمعة. فيما أطلقت البحرية الروسية صواريخ مضادة للسفن في تدريب بالبحر الأسود. وتصاعد التوتر في البحر الأسود منذ انسحاب موسكو هذا الأسبوع من اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية.
نشرت في:
2 دقائق
أكد حاكم منطقة أوديسا الجمعة أن صواريخ روسية أصابت صوامع حبوب تابعة لمؤسسة زراعية في المنطقة الواقعة بجنوب أوكرانيا، مما أسفر عن إصابة شخصين.
وقال على تطبيق المراسلة تلغرام “للأسف تم قصف صوامع حبوب تابعة لمؤسسة زراعية في منطقة أوديسا. لقد دمر العدو 100 طن من البازلاء و20 طنا من الشعير”.
وتصاعد التوتر في البحر الأسود منذ انسحاب موسكو هذا الأسبوع من اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية الذي يعتبر أساسيا لإمدادات الغذاء العالمية.
وأتاح الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية تركيا والأمم المتحدة، لسفن الشحن المحملة بالحبوب الإبحار من الموانئ الأوكرانية عبر ممرات بحرية آمنة.
تدريب بالصواريخ المضادة للسفن بالبحر الأسود
إلى ذلك، أعلنت موسكو صباح الجمعة أن القوات الروسية أجرت “تدريبا” في شمال غرب البحر الأسود أطلقت خلاله صواريخ مضادة للسفن لضرب هدف في البحر.
وقالت وزارة الدفاع إن سفنا تابعة لأسطول البحر الأسود الروسي أطلقت صواريخ كروز مضادة للسفن “على زورق حدد هدفا في منطقة التدريب القتالي في الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود”، وهي منطقة تعتبر موسكو منذ الخميس السفن المتوجهة إلى أوكرانيا فيها “زوارق عسكرية محتملة”.
وأوضحت موسكو أن “بيانات قياسات البعد والمراقبة بواسطة الفيديو من المسيرات الجوية أكدت نجاح التدريب القتالي”، مؤكدة أن “السفينة الهدف دمِرت إثر الضربة الصاروخية”.
كما أفاد الدفاع الروسي أن طيران الأسطول قام بالتنسيق مع سفن “بأعمال لعزل المنطقة المغلقة مؤقتا أمام حركة الملاحة” و”لاحتجاز السفينة”.
وأكدت روسيا الأربعاء أنها ستعتبر اعتبارا من الخميس السفن المتوجهة إلى أوكرانيا في البحر الأسود بمثابة “سفن حربية محتملة” والدول التي ترفع علمها أطرافا في النزاع.
وأضافت موسكو أن “عدة مناطق في الأجزاء الشمالية الغربية والجنوبية الشرقية من المياه الدولية في البحر الأسود أعلنت مؤقتا خطرة العبور”.
فرانس24/ رويترز/ أ ف ب
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.