إصابة 20 شخصا على الأقل في قصف روسي على ميكولايف وأوديسا جنوب أوكرانيا

إصابة 20 شخصا على الأقل في قصف روسي على ميكولايف وأوديسا جنوب أوكرانيا



أصيب 20 شخصا على الأقل الخميس بجروح جراء قصف روسي روسي على مدينة ميكولايف وأوديسا جنوب أوكرانيا. ويأتي ذلك في خضم التوتر حول موانئ أوكرانيا على البحر الأسود في أعقاب انسحاب موسكو من اتفاق يضمن المرور الآمن لشحنات الحبوب الأوكرانية.

نشرت في:

3 دقائق

أسفر قصف روسي على مدينتي ميكولايف وأوديسا جنوب أوكرانيا في وقت مبكر من الخميس عن جرح عشرين شخصا على الأقل، كما ذكرت السلطات المحلية.

وكتب فيتالي كيم حاكم منطقة ميكولايف على تطبيق تلغرام للمراسلة أن مبنى سكنيا مؤلفا من ثلاثة طوابق أصيب في وسط مدينة ميكولايف وأنقذت خدمات الطوارئ شخصين من تحت الأنقاض. وكان قد كتب في وقت سابق أن بعض الأشخاص قتلوا لكنه لم يقدم مزيدا من المعلومات في الرسائل التالية.

بدوره، كتب رئيس بلدية المدينة أولكسندر سينكيفيتش على تلغرام “هناك حفرة كبيرة في الأرض بالقرب من مبنى سكني من ثلاثة طوابق”، مؤكدا أن “الحريق خطير جدا”. وأضاف “خمسة مبان سكنية على الاقل أصيبت بأضرار”، كما لحقت أضرار “بحوالي 15 مرآبا” في مكان آخر. وفي صور شاركها سينكيفيتش على الإنترنت يظهر رجال إطفاء يحاولون إخماد النيران في مبنى.

وكان سلاح الجو الأوكراني قد أعلن في وقت سابق حالة إنذار من غارات جوية في عدد من المناطق الأوكرانية بما فيها ميكولايف وأوديسا.

وتصاعد التوتر حول موانئ أوكرانيا على البحر الأسود بعد تحذير روسيا من أنها ستنظر للسفن التي تبحر إليها اعتبارا من الخميس على أنها أهداف عسكرية محتملة، وذلك في أعقاب انسحاب موسكو من اتفاق يضمن المرور الآمن لشحنات الحبوب الأوكرانية. وقال سيرهي براتشوك المتحدث باسم إدارة أوديسا إن شخصين نُقلا إلى المستشفى بعد ضربة على أوديسا ألحقت أضرارا بمبنى وتسببت في نشوب حريق. وأضاف أن هناك أنباء عن وقوع ضربة أخرى خارج المدينة.

“دمار في وسط أوديسا”

في مدينة أوديسا الأوكرانية الساحلية الكبيرة الواقعة على البحر الأسود التي تقع على بعد نحو مئة كيلومتر إلى جنوب غرب ميكولايف، أدى هجوم روسي آخر إلى إصابة شخصين بجروح ونقلهما إلى المستشفى، حسب الحاكم المحلي.

وقال أوليغ كيبر حاكم منطقة أوديسا على تطبيق تلغرام “بعد الهجوم الروسي (…) كان هناك دمار في وسط أوديسا”، من دون أن يحدد طبيعة الهجوم. وأضاف أن الأجهزة المختصة تعمل بجد. وفي صور نشرها سيرهي براتشوك يظهر رجل يقوم بكنس قطع زجاج متناثرة أمام مبنى، إلى جانب مبنى آخر كسرعدد من نوافذه.

في وقت سابق من الليل أعلنت القوات الجوية في كييف على تلغرام أنها رصدت إطلاق صواريخ باتجاه منطقة أوديسا حيث أطلق إنذار بقصف جوي.

ودعا كيبر السكان إلى البقاء في الملاجئ. وهذه هي ثالث ليلة على التوالي من الهجمات الروسية على أوديسا.

واستهدف هجوم ليل الثلاثاء الأربعاء “محطات الحبوب والبنى التحتية للموانئ” في مينائي أوديسا وتشورنومورسك وألحق أضرارا خصوصا “بصوامع وأرصفة ميناء أوديسا”.

وأكد الجيش الروسي من جهته أنه لم يَقصِف سوى “مواقع صناعية عسكرية وبنى تحتية للوقود ومخازن ذخيرة تابعة للجيش الأوكراني”.

وأعلنت موسكو الأربعاء أنها ستعتبر أي سفينة متوجهة إلى موانئ الحبوب في أوكرانيا على البحر الأسود هدفا عسكريا. من جانبها، دعت كييف إلى تأمين حراسة دولية لسفن الشحن هذه بعد انتهاء صلاحية اتفاقية حاسمة للأغذية العالمية.

 

فرانس24/ رويترز/ أ ف ب

Share this content:


اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading