أثار الانقلاب في النيجر مخاوف بشأن أنشطة مجموعة أورانو الفرنسية التي تدير منجما كبيرا في البلاد، وطرح تساؤلات عدة حول مدى اعتماد باريس على يورانيوم النيجر، خاصة وأن نحو 70 المائة من توليد الطاقة في فرنسا يعتمد على الطاقة النووية. وتدير شركة أورانو الفرنسية للوقود النووي مواقع لتعدين اليورانيوم في شمال النيجر، وهي منطقة معرضة لتهديدات أمنية. وبعد توقف فرنسا عن استخراج اليورانيوم على أراضيها منذ حوالي 20 عاما، عمدت إلى تنويع مصادرها من اليورانيوم المستخدم في المفاعلات الفرنسية واعتمدت بشكل أساسي على ثلاث دول لتأمين مما تحتاجه من اليورانيوم الطبيعي، مثل النيجر التي تغطي 20 في المائة من هذه الاحتياجات.
Share this content: