قالت الشرطة الهندية السبت إن ثلاثة جنود هنود لقوا حتفهم في منطقة كشمير الخاضعة للإدارة الهندية خلال مواجهات مع متمردين. ويشار إلى أن كشمير مقسومة بين الهند وباكستان اللتين تطالبان منذ استقلالهما في 1947 بالسيادة على كامل المنطقة الواقعة في الهيمالايا.
نشرت في:
2 دقائق
لقي ثلاثة جنود هنود مصرعهم في كشمير إثر اشتباكات مع متمردين، وفق ما أفادت الشرطة الهندية السبت. وكان الجنود جزءا من دورية للبحث عن المتمردين في غابة هالان جنوب وادي كشمير.
وقد جرت المعارك ليل الجمعة السبت، وتأتي في الذكرى السنوية المصادفة لقرار نيودلهي في 2019 إلغاء وضع الحكم الذاتي الجزئي لجامو وكشمير، المنطقة ذات الأغلبية المسلمة الخاضعة لإدارة الهند.
وقالت الشرطة الهندية على منصة إكس (تويتر سابقا) إن الجنود الثلاثة “قضوا متأثرين بإصاباتهم“. وهناك عملية جارية لمحاولة العثور على المتمردين.
ومنذ منذ مطلع السنة، قتل ما لا يقل عن 63 شخصا بينهم تسعة مدنيين و16 من عناصر القوات الحكومية و38 من المتمردين المفترضين. كما لقي 253 شخصا مصرعهم في أعمال عنف السنة الماضية.
هذا، ويشار إلى أن منطقة كشمير مقسومة بين الهند وباكستان اللتين تطالبان منذ استقلالهما في 1947 بالسيادة على كامل المنطقة الواقعة في الهيمالايا. كما أنها تسببت في حربين من الحروب الثلاثة التي خاضها البلدان منذ ذلك الحين.
وإلى ذلك، شهد القسم الخاضع لإدارة الهند أكثر من ثلاثة عقود من الاضطرابات التي أسفرت عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص. وتتهم نيودلهي باكستان بدعم الانفصاليين، وهو ما تنفيه إسلام أباد.
وكانت باكستان قد علقت العلاقات التجارية والدبلوماسية مع الهند العام 2019 بعد قرار نيودلهي إلغاء وضع الحكم الذاتي الجزئي لجامو وكشمير.
ومنذ العام 2019، تم سحق التمرد الانفصالي إلى حد كبير في كشمير الهندية رغم أن الشباب لا يزالون ينضمون اليه.
وأدى القمع إلى الحد من الحريات لا سميا بعد فرض قيود على حق التظاهر.
كما تم ليل الجمعة السبت اعتقال عدد من قادة حزب الشعب الديموقراطي، وهو تشكيل إقليمي يؤيد المزيد من الحكم الذاتي لهذه المنطقة.
وكانت السلطات قد رفضت في وقت سابق إعطاء إذن بالتظاهر ضد قرار نيودلهي الصادر عام 2019.
ومن جهته، قال رئيس حزب الشعب الديموقراطي محبوبة مفت على منصة إكس “يتم القيام بكل شيء لتضليل الرأي العام في البلاد” ونشر صورا لمسؤول من حزبه تعتقله الشرطة.
هذا، وانتشرت مئات من قوات الأمن السبت في سريناغار، أكبر مدينة في منطقة كشمير للحفاظ على الأمن خلال هذا اليوم.
فرانس24/أ ف ب
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.