وذكر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة أن “العملية المعقدة” شملت انسحاب أفراد من الكتيبة العسكرية الإيفوارية، وأفراد شرطة أممية ووحدة شرطة بنغلاديشية.
وأضاف دوجاريك، في مؤتمره الصحفي اليومي، أن حفظة السلام كانوا يساعدون في حماية السكان من الهجمات المتكررة في منطقة تتسم بواحدة من أعلى معدلات انعدام الأمن وتواجد الجماعات المتطرفة.
ويُعد انسحاب البعثة الأممية المعروفة اختصارا باسم (مينوسما) أولوية لمنظومة الأمم المتحدة. ووفق تفويض مجلس الأمن في قراره رقم 2690، تطبق البعثة منذ الأول من تموز/يوليو خطة للانسحاب الآمن والمنظم بحلول الحادي والثلاثين من كانون الأول/ديسمبر، بالتشاور عن كثب مع الحكومة الانتقالية في مالي وبالتنسيق مع الدول المساهمة في البعثة.
وتوجد بعثة المينوسما حاليا في 13 موقعا. وتقوم، بالتشاور مع الحكومة والأطراف المعنية الأخرى، بالانسحاب التدريجي عبر نقل الأفراد والمعدات أولا من المعسكرات النائية إلى أخرى أكبر لإتاحة المجال لإغلاق المواقع الصغيرة.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.