أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) الجمعة “تحديد” الخطوط العريضة “لتدخل عسكري محتمل” ضد العسكريين الانقلابيين في النيجر، وذلك في ختام اجتماع لرؤساء أركان جيوش دولها الأعضاء في العاصمة النيجيرية أبوجا. وأرسلت المجموعة المؤلفة من 15 عضوا وفدا إلى نيامي سعيا للتوصل إلى “حل ودي”، لكن مصدرا في الوفد قال إن اجتماعا في المطار مع ممثلي المجلس العسكري لم يتمخض عن انفراج.
نشرت في:
2 دقائق
وضع قادة دفاع الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) الجمعة خطة لتدخل عسكري محتمل في النيجر للتصدي لانقلاب الأسبوع الماضي، وفق ما أفاد عبد الفتاح موسى مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن في المجموعة الذي أضاف أن الخطة تتضمن كيفية وموعد نشر القوات.
ووفق موسى، فإن المجموعة لن تكشف لمدبري الانقلاب متى وأين ستكون الضربة، مضيفا أن القرار سيتخذه رؤساء الدول.
وقال في ختام اجتماع استمر ثلاثة أيام في العاصمة النيجيرية أبوجا “جرى العمل هنا على جميع العناصر التي ستكون مشاركة في أي تدخل نهائي بما في ذلك الموارد المطلوبة وكيف ومتى سننشر القوات”.
وفرضت “إيكواس” بالفعل عقوبات على النيجر وقالت إنها قد تجيز استخدام القوة إذا لم يقم قادة الانقلاب بإعادة السلطة للرئيس المنتخب محمد بازوم بحلول الأحد.
وأرسلت إيكواس المؤلفة من 15 عضوا وفدا إلى نيامي سعيا للتوصل إلى “حل ودي”، لكن مصدرا في الوفد قال إن اجتماعا في المطار مع ممثلي المجلس العسكري لم يتمخض عن انفراج.
وقال موسى “نريد للدبلوماسية أن تنجح، ونريد أن تنقل إليهم هذه الرسالة بوضوح ومفادها أننا نمنحهم كل فرصة للتراجع عما فعلوه”.
في 30 تموز/يوليو، أمهلت المنظمة الإقليمية الانقلابيين سبعة أيام لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى منصبه، تحت طائلة استخدام “القوة”.
وفرضت الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا عقوبات شديدة على نيامي.
قبل يومين من انتهاء المهلة، تواصل “إكواس” التأكيد أنها تفضل القناة الدبلوماسية لحل الأزمة في النيجر، وقد أرسلت لهذا الغرض وفدا إلى نيامي. وشددت على أن الخيار العسكري هو الحل الأخير المطروح.
فرانس24/ رويترز/ أ ف ب
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.