توفي عالم الاجتماع الأمريكي هاورد بيكر، الذي وضع تحليلا خاصا بالانحراف أعاد تعريفه، عن 95 عاما بحسب زوجته المصورة ديان هاغامان التي أوضحت أن زوجها توفي في 16 من أغسطس في منزله في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا. ويحظى عالم الاجتماع الأمريكي بمتابعة واسعة في فرنسا خصوصا التي كان كثيرا ما يقوم بزيارتها. وبثت الرابطة الفرنسية لعلم الاجتماع على منصة إكس منشورا وصفت خلاله بيكر بعالم الاجتماع “العظيم جدا”.
نشرت في:
2 دقائق
توفي المتخصص في علم الاجتماع الحديث الأمريكي هاورد بيكر، والذي اشتهر بتحليله للانحراف، عن 95 عاما بحسب زوجته ديان هاغامان التي أعلنت وفاته الخميس.
وقالت المصورة ديان هاغامان “توفي هاوي بسلام في 16 آب/أغسطس داخل منزله في سان فرانسيسكو في كاليفورنيا”.
وفي عمله الأكثر شهرة “آوتسايدرز” (1963)، أعاد هاورد تعريف الانحراف كنتيجة للتفاعلات الاجتماعية، إذ ليست أفعال الفرد بحد ذاتها ما تصنفه على أنه عاصٍ بل نظرة الآخرين.
وكان هاورد بيكر موسيقيا أيضا. وقال لصحيفة “نيويوركر” في حديث يعود إلى العام 2015 “لطالما أردت أن أصبح عازف بيانو”.
ومع أنه كان أستاذا في جامعة نورث وسترن الشهيرة قرب شيكاغو، فإن أعماله كانت تحظى باهتمام تحديدا في فرنسا التي كان يزورها باستمرار خلال مراحل حياته الأخيرة.
وكتبت الرابطة الفرنسية لعلم الاجتماع عبر موقع “إكس” الخميس “غادرنا عالم اجتماع عظيم جدا”.
وأدرك بيكر الذي أكمل دراسته في شيكاغو، أنه يستطيع في الوقت نفسه العمل كباحث والتزام المجال الموسيقي. وكانت نوادي الجاز مجال دراسته الأول.
وتوصّل من خلال الملاحظات التي استخلصها في مجال موسيقى الجاز التي كانت تعتبر وقتها فقاعة خاصة بأشخاص غريبي الأطوار ومدخني الحشيشة، إلى تحليل يتمثل في أن الأفراد الذين يُنظر إليهم على أنهم غير مندمجين بصورة كبيرة في المجتمع هم في الواقع مندمجون جدا في مجموعتهم الفرعية المنتمين إليها. وكان لبيكر كتابات عن عالم الفن كذلك.
فرانس24/ أ ف ب
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.