مرشح اليمين المتطرف يحقق مفاجأة في الانتخابات التمهيدية في تصويت يعاقب الحزبين الرئيسيين

مرشح اليمين المتطرف يحقق مفاجأة في الانتخابات التمهيدية في تصويت يعاقب الحزبين الرئيسيين



حقق مرشح اليمين المتطرف في الأرجنتين خافيير ميلي مفاجأة في الانتخابات التمهيدية الأحد بعد ظفره بـ 32,2 في المئة من الأصوات، فيما يعتبر تصويتا عقابيا لأكبر حزبين سياسيين تقليديين في البلاد. وتمهد هذه الانتخابات لاختيار مرشحين للاستحقاق الرئاسي المقرر في 22 تشرين الأول/أكتوبر لاختيار رئيس جديد لخلافة اليساري الوسطي ألبرتو فرنانديز. ودعى أكثر من 35 مليون ناخب لاختيار الأحزاب التي ستخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في هذا البلد الذي يشكو من تضخم شديد وسياسات حكومية مخيبة لغالبية الأرجنتيين.  

نشرت في:

3 دقائق

حقق المرشح المنتمي لليمين المتطرف في الأرجنتين خافيير ميلي تقدما مفاجئا في الانتخابات التمهيدية التي جرت الأحد، إذ أظهرت النتائج الأولية حصوله على 32,2 في المئة من الأصوات، فيما يعد عقابا من الناخبين لأكبر حزبين سياسيين بالبلاد.

وشهدت الانتخابات التمهيدية، التي تعطي مؤشرا قويا عن كيفية سير الانتخابات العامة المقررة في تشرين الأول/أكتوبر، حصول كتلة المعارضة الرئيسية المحافظة على 27,7 في المئة من الأصوات بعد فرز 65 في المئة من الأصوات، لتتقدم على الائتلاف البيروني الحاكم الذي حصل على 25,8 في المئة.

وبدأ الناخبون الأرجنتينيون المنهكون من جراء التضخم والمصابون بخيبة بسبب السياسات الحكومية، الإدلاء بأصواتهم الأحد في انتخابات تمهيدية لاختيار مرشحين للاستحقاق الرئاسي المزمع إجراؤه في تشرين الأول/أكتوبر، في اقتراع لخلافة الرئيس اليساري الوسطي ألبرتو فرنانديز، يصعب التنبؤ بنتائجه.

ودعي أكثر من 35 مليون ناخب لاختيار الأحزاب التي ستخوض الانتخابات الرئاسية في 22 تشرين الأول/أكتوبر ما يتطلب الحصول على 1,5 بالمئة من الأصوات على المستوى الوطني، واختيار مرشحيهم.

فتحت مراكز الاقتراع عند الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (11:00 ت غ) وستغلق الساعة 18:00 (21:00 ت غ)، على أن تبدأ النتائج الأولية بالصدور بعيد الساعة 01:00 ت غ.

والأرجنتين ثالث أكبر قوة اقتصادية في أمريكا اللاتينية وتتمتّع بإمكانات كبرى على صعيد الزراعة والمواد الأولية، لكن البلاد تعاني منذ 12 عاما من تضخم يتخطى عشرة بالمئة (115 بالمئة على أساس سنوي) ومن مديونية هائلة لصندوق النقد الدولي ومن معدل فقر يبلغ 40 بالمئة.

ويتنافس 22 طرفا يضم “رئيسا ونائب رئيس” على هذا المنصب.

ولن يتبقى سوى ستة مساء الأحد لخوض المنافسة في 22 تشرين الأول/أكتوبر، بينهم كتلتان مهيمنتان، والتي يتوقع أن تفضي إلى اختيار الرئيس المقبل.

ولم يترشح الرئيس المنتهية ولايته ألبرتو فرنانديز الذي لا يحظى بشعبية لخوض هذه الانتخابات.

وفي المعسكر الحكومي (يسار الوسط)، من المؤكد أن وزير الاقتصاد سيرخيو ماسا البالغ 51 عاما سيفوز بالانتخابات التمهيدية مع منافسة يسارية ضعيفة، على الرغم من أن إدارته لاقتصاد متدهور لمدة عام لا تصب في صالحه.

وقد نجح في حشد المعسكر البيروني وإبقاء التواصل قائما مع صندوق النقد الدولي.

 

فرانس24/ أ ف ب/ رويترز

Share this content:


اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading