قاد نجم المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه إنتر ميامي إلى الظفر بكأس الرابطتين الأمريكية والمكسيكية في كرة القدم، إثر انتصاره السبت على ناشفيل خلال ركلات الترجيح. وكان ميسي، أفضل لاعب في العالم سبع مرات، قال هذا الأسبوع إنه وجد سعادته مجددا منذ انضمامه إلى إنتر ميامي، واصفا انتقاله إلى الدوري الأمريكي لكرة القدم بأنه “نقيض” انتقاله من برشلونة إلى باريس سان جرمان
نشرت في:
4 دقائق
فاز نادي إنتر ميامي الأمريكي بقيادة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي بكأس الرابطتين الأمريكية والمكسيكية في كرة القدم، بفوزه السبت على ناشفيل 10-9 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1.
ووضع ميسي، بطل العالم في مونديال قطر الأخير، إنتر ميامي في المقدمة في الدقيقة 24 بهدف رائع، بيد أن فافا بيكو عادل لناشفيل في الشوط الثاني. وبعد اهدار الاكوادوري ليوناردو كامبانا فرصة الفوز لإنتر ميامي، تفوّق الأخير بركلات الترجيح محرزاً اللقب.
وبعد إهدار الإكوادوري ليوناردو كامبانا فرصة الفوز لإنتر ميامي في الوقت الإضافي منفردا، تفوق الأخير بركلات الترجيح محرزا اللقب بفضل صدة من حارسه درايك كالندر.
قال بعد التتويج “العزيمة، مجرد الإيمان وما نحن قادرون على تحقيقه. أنا محظوظ بأن أكون جزءا من هذا الأمر”.
وكان إنتر ميامي الذي تأسس قبل ثلاث سنوات بدفع كبير من نجم الكرة الإنكليزية السابق ديفيد بيكهام، في قاع ترتيب الدوري الأمريكي لكرة القدم عندما انضم ميسي إلى صفوفه الشهر الماضي، فنجح بتحويله إلى فريق فائز بعد سلسلة من الانتصارات في كأس الرابطتين.
سجل ابن السادسة والثلاثين حتى الآن، عشرة أهداف في سبع مباريات بالقميص الزهري لفريقه الجديد، وستكون الفرصة متاحة أمامه الأربعاء بالتأهل إلى نهائي جديد، عندما يواجه سينسيناتي في نصف نهائي كأس الولايات المتحدة المفتوحة.
ورغم أن إنتر ميامي الذي يشرف عليه المدرب الأرجنتيني تاتا مارتينو، لم يقدم الأداء المثير الذي عود جماهيره عليه في الشهر الماضي ضمن البطولة التي يشارك فيها أندية أمريكية ومكسيكية، فإن طعم التتويج دفع جماهيره إلى الاحتفال.
قال لاعب وسطه الجديد الإسباني سيرجيو بوسكيتس الذي لعب إلى جانب ميسي لسنوات في برشلونة حيث حققا تقريبا جميع الألقاب “كان الأمر مثيرا جدا. التعادل كان منصفا وركلات الترجيح تبتسم للمحظوظ، وفي هذه الحالة كنا نحن”.
“لم تكن رحلتي إلى باريس شيئا أريده”
تابع لاعب الوسط الدفاعي المخضرم “لقد أصبنا الفريق بروحيتنا، لعبنا، شخصيتنا وخبرتنا. نبني فريقا صلبا يصعب الفوز عليه. ثم لدينا ليو الذي يصنع الفارق لأنه الأفضل في العالم”.
وكان ميسي، أفضل لاعب في العالم سبع مرات، قال هذا الأسبوع إنه وجد سعادته مجددا منذ انضمامه إلى إنتر ميامي، واصفا انتقاله إلى الدوري الأمريكي لكرة القدم بأنه “نقيض” انتقاله من برشلونة إلى باريس سان جرمان حيث انتهى مشواره مع صيحات الاستهجان لمشجعي نادي العاصمة الفرنسية “كما قلت في ذلك الوقت، لم تكن رحلتي إلى باريس شيئا أريده، ولم أرغب بأن أغادر برشلونة”.
وتابع “حسنا، كان علي أيضا التأقلم مع مكان مختلف تماما عن المكان الذي كنت أعيش فيه طوال حياتي، سواء من حيث المدينة أو بالمعنى الرياضي، وكان الأمر صعبا، ولكن عكس ما يحدث لي الآن هنا”.
انضم ميسي الى برشلونة عن عمر 13 قادما من الأرجنتين، وجاء انتقاله بعد أعوام طويلة من النجاح إثر أزمة اقتصادية كبيرة عاشها النادي الكاتالوني.
وخرجت تكهنات في بداية الصيف عن إمكانية عودة ميسي إلى برشلونة أو انتقاله إلى الدوري السعودي الذي ينفق أموالا طائلة لاستقدام كبار نجوم كرة القدم، غير أن النجم الارجنتيني أبدى سعادته بقراره “سعيد جدا بالقرار الذي اتخذناه، ليس فقط بشأن اللعبة، وكيف تسير الأمور، ولكن لعائلتي، وكيف نعيش يوما بعد يوم، وكيف نستمتع بالمدينة، لهذه التجربة الجديدة واستقبال الناس كان استثنائيا منذ اليوم الأول وليس فقط في ميامي”.
فرانس24/ أ ف ب
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.