رصدت تايوان دخول عشر طائرات وخمس سفن حربية صينية إلى منطقة دفاعها الجوي، وفق ما أفادت وزارة دفاع الجزيرة التي ذكرت أن الجيش التايواني أرسل من جانبه سفنا وطائرات لمراقبة الوضع. وترفض حكومة تايوان المنتخبة ديمقراطيا مطالب الصين بالسيادة على الجزيرة وتقول إن سكان تايوان وحدهم هم الذين يمكنهم تقرير مستقبلهم.
نشرت في:
3 دقائق
في ثاني توغل من نوعه هذا الأسبوع، قالت وزارة الدفاع التايوانية إن عشر طائرات تابعة للقوات الجوية الصينية دخلت منطقة الدفاع الجوي للجزيرة الأربعاء برفقة خمس سفن حربية صينية تشارك في دوريات “الاستعداد القتالي”.
واشتكت تايوان، التي تقول الصين إنها جزء من أراضيها، مرارا من قيام بكين بأنشطة عسكرية بالقرب منها على مدى السنوات الثلاث الماضية. وتكثف الصين ضغوطها في محاولة لإجبار الجزيرة على قبول السيادة عليها.
وذكرت وزارة الدفاع التايوانية أنها رصدت من الساعة 01:00 بتوقيت غرينيتش إجمالي 25 طائرة صينية تشارك في عمليات في البحر، من بينها مقاتلات “جيه-10” و”جيه-16” بالإضافة إلى قاذفات “إتش-6“.
وأضافت الوزارة أن عشرا من بين هذه الطائرات إما عبرت الخط الذي يقسم مضيق تايوان وكان في السابق بمثابة حاجز غير رسمي بين الجانبين، أو دخلت الجزء الجنوبي الغربي من منطقة تحديد الدفاع الجوي التايوانية.
وتابعت أن هذه الطائرات تعمل بالتنسيق مع خمس سفن حربية صينية تشارك في دوريات “الاستعداد القتالي”.
وذكرت أن الجيش التايواني أرسل سفنا وطائرات لمراقبة الوضع.
ومنطقة تحديد الدفاع الجوي هي منطقة واسعة تراقبها تايوان وتقوم بدوريات فيها لمنح قواتها مزيدا من الوقت للرد على التهديدات. ولم تدخل الطائرات الصينية المجال الجوي لتايوان.
ورصدت تايوان الأحد مستوى مماثلا من النشاط للطائرات والسفن الحربية الصينية بالقرب منها.
وأجرت الصين مناورات حربية حول تايوان في أبريل/نيسان بعد أن عادت الرئيسة تساي إينج وين إلى الجزيرة من زيارة للولايات المتحدة حيث التقت برئيس مجلس النواب كيفن مكارثي.
كما أجرت مناورات حربية في أغسطس/آب الماضي حول تايوان للاحتجاج على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك نانسي بيلوسي إلى تايبه.
ويتوقف وليام لاي نائب رئيسة تايوان في الولايات المتحدة هذا الأسبوع في طريقه إلى باراغواي فيما يعتبر رسميا مجرد محطة توقف لكن ذلك أثار غضب الصين.
وقال سفير الصين لدى واشنطن الشهر الماضي إن أولوية بكين هي منع لاي من زيارة الولايات المتحدة.
وترفض حكومة تايوان المنتخبة ديمقراطيا مطالب الصين بالسيادة على الجزيرة وتقول إن سكان تايوان وحدهم هم الذين يمكنهم تقرير مستقبلهم.
فرانس24/ أ ف ب
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.