دمّرت الدفاعات الجوية الأوكرانية الأحد 22 طائرة روسية مسيّرة من بين 25 استهدفت منطقة أوديسا الجنوبية، في هجمات استمرت لثلاث ساعات ونصف الساعة وخلّفت أضرارا بالبنية التحتية لميناء المدينة الحيوي لنقل الحبوب، وإصابة مدنيين اثنين.
نشرت في:
2 دقائق
أعلنت أوكرانيا الأحد عن تدمير 22 طائرة روسية مسيّرة في منطقة أوديسا الجنوبية، إثر هجمات أدت إلى إلحاق أضرار بالبنية التحتية لميناء المدينة الحيوي لنقل الحبوب، وإصابة شخصين بجروح.
في السياق، قال سلاح الجو الأوكراني على منصة تلغرام: “أطلق المحتلون الروس عدة موجات من الهجمات بواسطة مركبات غير مأهولة من طراز شاهد-136/131 من الجنوب والجنوب الشرقي”.
وأفاد نفس المصدر بأن 25 مسيّرة هجومية إيرانية الصنع من طراز شاهد أُطلقت “ودمّر سلاح الجو 22 منها.. بالتعاون مع الدفاعات الجوية لمكونات أخرى ضمن قوات الدفاع الأوكرانية”.
وأضافت القوات الجوية الأوكرانية بأن الهجمات الروسية التي استمرت لثلاث ساعات ونصف في وقت مبكر الأحد “تسببت في إلحاق أضرار بالبنية التحتية للميناء في منطقة أوديسا وإصابة مدنيين اثنين”.
ومنذ انهيار اتفاق في يوليو/تموز رعته الأمم المتحدة يضمن العبور الآمن لشحنات الحبوب من البحر الأسود، كثّفت روسيا هجماتها على منطقتي جنوب أوديسا وميكولايف الأوكرانيتين، حيث توجد موانئ وبنى تحتية حيوية بالنسبة لتصدير الحبوب.
Two more vessels have successfully passed via our temporary Black Sea grain corridor.
Ukraine restores true freedom of navigation to the Black Sea. Freedom requires decisiveness.
I thank all of our port workers and everyone who ensures the safe functioning of the corridor.
We…
— Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) September 2, 2023
وقبل شهر، وصلت أول سفينة شحن مدنية تمر عبر البحر الأسود من أوكرانيا إلى اسطنبول في تحد للحصار الروسي. والسبت، قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن سفينتين أخريين عبرتا من “ممر الحبوب المؤقت في البحر الأسود” التابع لأوكرانيا.
وتحاصر روسيا الموانئ الأوكرانية منذ غزوها جارتها في فبراير/شباط 2022، وهددت بمعاملة كافة السفن على أنها أهداف عسكرية محتملة بعد انسحابها من اتفاق تصدير الحبوب.
وتعوّل أوكرانيا حاليا بشكل أساسي على الممرات البرية لتصدير الحبوب، ما يحد بشكل كبير من الكميات الممكن إرسالها.
وقبل الحرب، كان ميناء أوديسا يعتبر وجهة مفضلة لقضاء العطلات للأوكرانيين والروس على حد سواء.
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
Share this content: