جاء ذلك في كلمته أثناء المناقشة السنوية رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة حيث شدد النظيف على الحاجة لبناء الثقة بشكل عاجل لأن “عالمنا فقد اتجاهه السليم، خاصة بسبب ممارسة المعايير المزدوجة”.
وتحدث محمد النظيف عن تقويض التضامن، الذي يُعد أولوية مهمة للبشرية. وقال إن على الدول الآن أكثر من أي وقت مضى العمل معا لدفع التقدم على مسار تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال إن حكومته ملتزمة بتفعيل الأهداف التنموية السبعة عشر التي تشتد أهميتها في ضوء التحديات التي تواجه تشاد.
ومن هذه التحديات تنمية رأس المال البشري، ومكافحة الفقر، وتحسين الظروف المعيشية للسكان، والإدارة البيئية المستدامة، وتوطيد السلام والاستقرار.
وقال الوزير التشادي إن جهود التنمية في تشاد تجري في ظل سياق يتسم بالعديد من المشاكل منها انخفاض أسعار المواد الخام في الأسواق العالمية وتكرار هجمات جماعة بوكو حرام وجائحة كوفيد-19 وتغير المناخ والصراعات العرقية في الدول المجاورة.
وقال إن هذا الوضع تفاقم بسبب الحرب المستعرة في السودان. وأشار إلى أن تشاد استقبلت حتى الآن أكثر من 400 ألف لاجئ من السودان.
وقال إن العدد الإجمالي للاجئين في بلاده يقدر بمليونين، فيما يبلغ عدد السكان 17 مليونا. وذكر أن ذلك يعد عبئا كبيرا على بلده، ودعا إلى استجابة منسقة وشاملة وعاجلة من المجتمع الدولي لمعالجة هذه الكارثة الإنسانية.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.