وفي إحاطته للمجلس قال المسؤول الأممي ميروسلاف ينتشا إن أي تجدد للتصعيد سيؤدي إلى مزيد من الخسائر في الأرواح والمعاناة الإنسانية ويفاقم انتكاسة جهود السلام المدعومة دوليا.
وشدد على ضرورة أن تكون الحماية والاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين، بما في ذلك حقوق الإنسان الخاصة بهم، هي الأولوية القصوى.
وقال إن إجراء حوار حقيقي بين حكومة أذربيجان وممثلي المنطقة، والمشاركة الكاملة في عملية التطبيع من جانب أرمينيا وأذربيجان، هما السبيل الوحيد المستدام للمضي قدما.
وذكر ينتشا أن أذربيجان كانت قد أعلنت القيام بما وصفتها بأنشطة محلية لمكافحة الإرهاب في منطقة كاراباخ الاقتصادية، قبل يومين “ردا على الوفاة المأساوية لمدنيين اثنين وأربعة من أفراد الشرطة في حوادث يُدعى أنها ناجمة عن ألغام أرضية وضعها الجيش الأرميني”.
وقال إن أذربيجان أبلغت قوة حفظة السلام الروسية في المنطقة بأنشطتها لمنع حدوث “استفزازات واسعة النطاق من القوات الأرمينية من أجل ضمان انسحابها واستعادة النظام الدستوري في الأرض الأذربيجانية المعترف بها دوليا”.
وذكر ينتشا أن الأمم المتحدة ليس لديها مراقبون في المنطقة ولا تستطيع التحقق من الادعاءات المختلفة.
وذكر المسؤول الأممي أن التطورات التي حدثت في الأيام القليلة الماضية يجب أن يُنظر إليها في سياق النمط الأوسع للانتهاكات المنتظمة والمستمرة لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى إعلان وقف الأعمال العدائية، أمس الأربعاء، في ظل عدم استقرار الوضع على الأرض. كما تحدث عن لقاء ممثلي السكان المحليين وحكومة أذربيجان في وقت سابق اليوم ووصفه بأنه خطوة إيجابية.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.