تجددت الاشتباكات المسلحة الخميس في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول في المخيم، أن القتال يدور في المخيم بين مجموعات إسلامية ومقاتلين من حركة فتح التي يقودها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
نشرت في:
1 دقائق
عادت الاشتباكات المسلحة مجددا إلى مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان. وسمعت الخميس أصوات أسلحة آلية وقاذفات صواريخ في المخيم، بينما حاولت عشرات العائلات أن تغادر مع أطفالها الجزء الشمالي حيث يدور القتال.
وقال مسؤول في المخيم لوكالة الأنباء الفرنسية، دون الكشف عن هويته، إن القتال يدور مجددا بين مجموعات إسلامية ومقاتلين من حركة فتح.
وقتل 13 شخصا في أعمال عنف اندلعت في 29 تموز/يوليو في عين الحلوة بين مجموعات إسلامية متطرفة ومقاتلين من الحركة، وصفت حينها بأنها الأعنف منذ سنوات.
وينص اتفاق بين منظمة التحرير الفلسطينية والسلطات اللبنانية على عدم دخول القوى الأمنية اللبنانية المخيمات التي تتولى الفصائل الفلسطينية نوعا من الأمن الذاتي فيها.
ويُعرف مخيم عين الحلوة بإيوائه مجموعات إسلامية متشددة وخارجين عن القانون. ويقطن فيه أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مسجلين لدى الأمم المتحدة. وانضم الآلاف من الفلسطينيين الفارين من النزاع في سوريا إلى عين الحلوة خلال الأعوام الماضية.
وغالبا ما يشهد المخيم عمليات اغتيال، بل إن الأمور تتطور أحيانا إلى اشتباكات خصوصا بين الفصائل الفلسطينية ومجموعات إسلامية متشددة.
فرانس24 / أ ف ب
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.