بدأ المعارض المصري البارز هشام قاسم إضرابا عن الطعام أثناء محاكمته بتهم السب والقذف والتعدي اللفظي، وفق تأكيد محاميه السبت. وجاء اعتقال قاسم، الذي كان ناشرا لصحيفة المصري اليوم، بعد أن وجه انتقادات حادة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأسس ائتلافا ليبراليا يسمى التيار الحر.
نشرت في:
2 دقائق
أكد محامي المعارض المصري البارز هشام قاسم السبت إن موكله بدأ إضرابا عن الطعام في أثناء محاكمته بتهم السب والقذف والتعدي اللفظي. وكان قاسم قد اتُهم الشهر الماضي بسب وقذف وزير سابق، ثم لاحقا بالاعتداء اللفظي على أفراد شرطة في مركز للشرطة بعد إحضاره إليه، وهي اتهامات يقول حلفاؤه إن لها دوافع سياسية.
وجاء اعتقال قاسم، الذي كان ناشرا لصحيفة المصري اليوم، بعد أن وجه انتقادات حادة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأسس ائتلافا ليبراليا يسمى التيار الحر.
وأعلن التيار أنه ربما يدفع بمرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وبينما تثير المشكلات الاقتصادية استياء بين الكثير من المصريين، فإنه لا يُنظر إلى الائتلاف على أنه يشكل تهديدا كبيرا للسيسي الذي من المتوقع أن يسعى لنيل فترة ثالثة في الانتخابات مطلع العام المقبل.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن قاسم مثل أمام المحكمة خلف القضبان السبت قبل تأجيل محاكمته حتى التاسع من سبتمبر، أيلول.
وكان من المقرر خلال جلسة اليوم الاطلاع على طلبات فريق الدفاع عنه لإطلاق سراحه بكفالة فضلا عن ملفات القضية.
وقال المحامي ناصر أمين إن قاسم بدا مرهقا جدا. وقال سياسيون من التيار الحر قبل أيام إن القضية المرفوعة ضد قاسم لها دوافع سياسية ودعوا إلى اختيار بديل للسيسي.
قمعت السلطات المصرية المعارضة السياسية في عهد السيسي الذي تولى السلطة بعد أن قاد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013، واعتقلت عشرات الآلاف، ومنهم منافسون بارزون في الانتخابات الماضية.
وتقول الحكومة إن الاعتقالات كانت لأسباب تتعلق بالأمن القومي. وسعت الحكومة إلى معالجة قضايا الحريات وحقوق الإنسان في السنوات القليلة الماضية عبر إجراءات منها فتح حوار وطني مع قادة المجتمع المدني والعفو عن سجناء بارزين.
ورفض المنتقدون هذه الإجراءات ووصفوها بأنها تجميلية ويقولون إن الاعتقالات مستمرة.
فرانس24/ رويترز
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.