استأنفت اليابان الخميس عبر شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو) تصريف مياه محطة فوكوشيما النووية بإلقائها في المحيط بعد معالجتها وتخفيف كثافتها، المحطة التي أصيبت بأضرار جسيمة بعد زلزال وتسونامي سببّا حادثا نوويا عام 2011. ولاقت الخطوة معارضة محلية وإقليمية، فيما وصفتها الصين بالعمل “الأناني وغير المسؤول”. وتقوم خطة طوكيو على التخلص من حوالي 1,33 مليون طن من المياه الملوثة المخزنة في موقع المحطة الذي سيبلغ حده الأقصى قريبا، بإلقائها في المحيط بعد معالجتها وتخفيف كثافتها.
نشرت في:
2 دقائق
واصلت اليابان تحركا أثار توترات مع الصين أساسا، عبر شروع شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو) الخميس في تصريف المزيد من المياه المشعة المعالجة من محطة فوكوشيما دايتشي المنكوبة للطاقة النووية
وستستمر عمليات التصريف لمدة 17 يوما تقريبا تبدأ الخميس وسيتم خلالها إطلاق نحو 7800 متر مكعب من المياه المعالجة في المحيط الهادي.
وأثار الإجراء الذي وافقت عليه الوكالة الدولية للطاقة الذرية حالة من الذعر بسبب مخاوف من أن تتسبب تلك المياه بتلوث المحيط والملح المستخرج من البحر.
وتقول هيئات نووية، بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، إن الخطة ليس لها تأثير يذكر على البشر والبيئة، ورغم هذا فإنها لا تزال تثير غضب بعض الجيران خاصة الصين.
وأدى تصريف الكمية الأولى من المياه في أواخر أغسطس آب إلى فرض حظر شامل من الصين على منتجات المأكولات البحرية اليابانية، إلى جانب تعرض شركات ومكاتب لسيل من المضايقات الهاتفية التي يعتقد أن مصدرها من الصين.
وبدأت اليابان تصريف المياه في أغسطس آب في خطوة رئيسية باتجاه الوقف النهائي لمحطة فوكوشيما التي شهدت حوادث انصهار بعد تعرضها لأمواج مد عاتية (تسونامي) في عام 2011، في أسوأ كارثة لمحطة نووية في العالم منذ تشرنوبل قبل 25 عاما.
وتقول اليابان إنه تتم تنقية المياه لإزالة معظم العناصر المشعة باستثناء التريتيوم، وهو نظير للهيدروجين يتعين تخفيفه لأنه تصعب معالجته.
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
Share this content: