أي اجتياح بري إسرائيلي لغزة سيعقد جهود الإفراج عن الأسرى

أي اجتياح بري إسرائيلي لغزة سيعقد جهود الإفراج عن الأسرى



حذرت قطر الأربعاء على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية ماجد الأنصاري من أن أي اجتياح بري إسرائيلي لغزة سيعقد جهود إطلاق الرهائن. واحتجزت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) أكثر من 200 شخص خلال هجومها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول على جنوب إسرائيل. وتقود قطر حوارا مفتوحا مع السلطات الإسرائيلية ومع حماس مما مكن من إطلاق سراح أربعة محتجزين حتى الآن من بينهما إسرائيليتان الاثنين.

نشرت في:

3 دقائق

تتواصل المساعي الدولية لوقف التصعيد بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية وإسرائيل والإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس حيث حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري الأربعاء من أن أي اجتياح بري إسرائيلي لقطاع غزة سيعقد جهود إعادة المحتجزين.

وذكر الأنصاري أن أهم أولويات قطر هي إعادة المحتجزين سالمين ما يتطلب عدم تعرضهم لأذى في تبادل إطلاق النار.

وأضاف الأنصاري “قطر تركز جهود الوساطة على إطلاق سراح المحتجزين وهو أمر منفصل عن المناقشات الأوسع نطاقا لخفض التصعيد”.

اقرأ أيضاتابعوا تغطيتنا المستمرة للحرب بين حماس وإسرائيل

من جهته قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن هناك بعض التقدم الذي تحقق في مفاوضات تتعلق بالمحتجزين في قطاع غزة.

وأضاف الشيخ محمد، الذي يشغل أيضا منصب وزير الشؤون الخارجية خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي في الدوحة، أنه يأمل في تحقق انفراجة في الإفراج عن المحتجزين “قريبا”.

اقرأ أيضالماذا تضطلع قطر بدور أساسي في جهود الإفراج عن الرهائن المحتجزة لدى حركة حماس؟

 وتقود قطر بالتنسيق مع الولايات المتحدة محادثات وساطة بين حماس ومسؤولين إسرائيليين بشأن إطلاق سراح المحتجزين في وقت تستعد فيه إسرائيل لشن هجوم بري على القطاع.

واحتجزت حماس حوالي 222 تتراوح أعمارهم بين تسعة أشهر و85 عاما خلال هجوم مباغت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. وردت إسرائيل بحملة قصف وضربات جوية على القطاع بالإضافة إلى فرض حصار مطبق عليه.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية الأربعاء إن 5791 فلسطينيا على الأقل قُتلوا في القصف الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بينهم 2360 طفلا. وقُتل نحو 704 خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية وحدها.

وقال الشيخ محمد إن عدد الأطفال الذين قتلوا في قطاع غزة تجاوز كثيرا عدد الأطفال الذين قتلوا في حرب أوكرانيا لكن لم يكن هناك رد فعل متماثل في الأزمتين.

وأكد أن السبيل الوحيد للتوصل إلى حل سلمي في غزة هو إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة.

فرانس24/رويترز

Share this content:


اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading