أعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية تعليق رحلاتها من العاصمة صنعاء بسبب خلاف مالي مع الحوثيين. وقالت الشركة إنها ممنوعة من الوصول إلى أكثر من 80 مليون دولار من الودائع ما يسبب “أضرارا بالغة بنشاط الشركة”.
نشرت في:
2 دقائق
اضطرت شركة الخطوط الجوية اليمنية إلى تعليق رحلاتها من العاصمة صنعاء بسبب خلاف مالي مع الحوثيين.
وكانت الشركة تُسير رحلات تجارية منتظمة إلى عمان فقط، في ظل الحصار الجوي والبحري المفروض على البلاد منذ العام 2015 من التحالف العسكري الذي تقوده السعودية دعما للحكومة المعترف بها دوليا، ضد الحوثيين المدعومين من إيران.
ونقلت وكالة “سبأ” الناطقة باسم سلطات العاصمة اليمنية عن مسؤول في وزارة النقل في الحكومة التابعة للحوثيين قوله السبت “تم تعليق الرحلات الجوية اليمنية في مطار صنعاء”.
وأضاف أن ذلك يعد “مؤشرا لعدم جدية دول العدوان في التوجه الجاد للسلام واستهتارا بكل الجهود المبذولة بهذا الخصوص”.
“قيود غير قانونية”
من جهتها، ألقت الشركة في بيان لها، اللوم على المتمردين واتهمتهم بـ”فرض قيود غير قانونية منذ شهر آذار/مارس الماضي على الحسابات والأرصدة المالية التابعة للشركة في صنعاء”، الأمر الذي نفاه الحوثيون.
وقالت الشركة إنها ممنوعة من الوصول إلى أكثر من 80 مليون دولار من الودائع ما يسبب “أضرارا بالغة بنشاط الشركة”.
وسيطر الحوثيون على صنعاء في العام 2014، مما أدى إلى اندلاع حرب في مواجهة القوات الحكومية خلفت مئات الآلاف من القتلى وأدت إلى تشريد الملايين، كما أغرقت البلاد في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
ويُسمح برحلات جوية نادرة من وإلى العاصمة، وذلك غالبا لأسباب طبية أو للدراسة، إذ إن البلاد معزولة إلى حد كبير عن العالم.
وقالت الخطوط الجوية اليمنية، إن رحلاتها الأسبوعية الست بين صنعاء وعمان سُيرت فقط حتى نهاية أيلول/سبتمبر، لأن الشركة “غير مخولة بإجراء عمليات سحب من حساباتها”.
ومع ذلك، ستواصل شركة الطيران تسيير رحلات دولية من عدن، المقر المؤقت للحكومة المعترف بها من قبل المجتمع الدولي.
فرانس24/ أ ف ب
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.