وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن معظم هذه المساعدات وصلت بالفعل إلى المستشفيات وسيارات الإسعاف والنازحين داخليا.
لكنه أشار إلى أن المعدل اليومي للشاحنات التي كان مسموحا لها بدخول غزة قبل الأعمال القتالية الراهنة كان حوالي 500 شاحنة.
وأفاد بعدم إدخال الوقود، الذي تشتد الحاجة إليه لتشغيل المولدات الاحتياطية، ونتيجة لذلك استنفدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) تقريبا احتياطاتها من الوقود وبدأت في تقليص عملياتها بشكل كبير.
ويقدر عدد النازحين في قطاع غزة بنحو 1.4 مليون شخص، يعيش حوالي 629 ألفا منهم في 150 ملجأ طوارئ تابعا للأونروا. ويشكل الاكتظاظ مصدر قلق متزايد، حيث وصل متوسط عدد النازحين لكل مأوى الآن إلى 2.7 ضعف طاقته الاستيعابية.
وقال دوجاريك إن إمدادات المياه عبر الشبكة تحسنت بشكل مؤقت في المناطق الواقعة جنوب وادي غزة، بعد أن تمكنت الأونروا واليونيسف من تسليم كميات صغيرة من الوقود من احتياطاتها الحالية إلى المرافق الرئيسية.
لكنه أضاف أن الوقود المتاح في هذه المرافق سينفد، على الأرجح في وقت قريب جدا، ومن المتوقع أن تتوقف إمدادات المياه عبر الأنابيب مرة أخرى.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.