سعيا منها للتوعية بمخاطر سرطان الثدي، حكت الفنانة كارلا بروني زوجة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي قصة إصابتها بالمرض عبر شريط مصور الأربعاء، تحدثت فيه عن رحلة علاجها التي تراوحت بين “الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الهرموني”، ثم سبب التغلب على السرطان الذي قالت إنه لم يكن عدوانيا بعد بفضل الكشف المبكر. ويحيي العالم في 4 تشرين الأول/أكتوبر من كل عام، اليوم العالمي لمحاربة سرطان الثدي، إذ تكثف خلاله حملات التوعية. وهذه السنة، أطلقت منظمة الصحة العالمية، خارطة طريق جديدة حوله، تهدف لإنقاذ 2,5 مليون شخص منه بحلول عام 2040.
نشرت في:
1 دقائق
عبر منشور على منصة إنستاغرام، روت سيدة فرنسا الأولى السابقة كارلا بروني الأربعاء تفاصيل رحلة علاجها من سرطان الثدي، إذ كشفت أنها تكافح منذ سنوات جراء إصابتها بالمرض ودعت النساء إلى إجراء فحوص منتظمة.
واستخدمت زوجة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، لافتات ورقية استعرضتها الواحدة تلو الأخرى، كُتب عليها “قبل أربع سنوات، شخصت إصابتي بسرطان الثدي”.
ولفتت إلى أنها خضعت لعملية جراحية وعلاج إشعاعي وعلاج هرموني.
وأضافت “كنت محظوظة: السرطان لم يكن عدوانيا بعد”، عازية ذلك إلى الكشف المبكر عن الإصابة نظرا إلى أنها كانت تجري فحوصا لسرطان الثدي في اليوم نفسه من كل عام.
وأوضحت بروني أنها ترددت طويلا في الحديث عن وضعها الصحي، لكنها أرادت تشجيع النساء على إجراء فحوص منتظمة كجزء من شهر التوعية بسرطان الثدي.
وتابعت “لولا (هذه الفحوص)، لما كان لدي ثدي أيسر اليوم”.
فرانس24/ أ ف ب
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.