يأمل آلاف الفلسطينيين العالقين في مستشفى الشفاء بمدينة غزة من دون ماء ولا كهرباء منذ أيام، أن يتمكنوا من مغادرته، فيما يتواصل القتال بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي في محيطه وفي نقاط أخرى من القطاع المحاصر. في هذا السياق، قال مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية في مقابلة مع فرانس24 إن أقسام المستشفى باتت عبارة عن جدران يموت بينها الناس ولا يستشفون، مضيفا أن الأطقم الطبية أضحت عاجزة عن تقديم أي خدمة للمرضى والجرحى، “لقد بات مقبرة جماعية” وفق توصيفه. يأتي ذلك إثر قصف عدة أقسام بالمستشفى وفقا لمديره الذي جدد الدعوة إلى التعجيل بتوفير ممرات آمنة لتمكين الجرحى من الخروج بأمان.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.