بلغاريا ورومانيا ستنضمان جزئيا إلى منطقة شنغن اعتبارا من 31 مارس

بلغاريا ورومانيا ستنضمان جزئيا إلى منطقة شنغن اعتبارا من 31 مارس



اعتبارا من 31 آذار/مارس، تنضم بلغاريا ورومانيا جزئيا إلى منطقة شنغن الأوروبية، وفق بيان صادر الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ليل السبت الأحد.  ورحبت المفوضية الأوروبية بالقرار الذي يأتي بعد ما لا يقل عن 12 عاما من المفاوضات.

نشرت في:

2 دقائق

 

أعلنت الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ليل السبت الأحد، أنه اعتبارا من 31 آذار/مارس ستنضم بلغاريا ورومانيا جزئيا إلى منطقة شنغن الأوروبية

   ووفق بيان صادر في بروكسل وافقت الدول الـ27 بالإجماع على رفع القيود على الحدود الجوية والبحرية للبلدين اعتبارا من 31 آذار/مارس. وبحسب البيان اختير هذا التاريخ لأنه يتوافق مع جداول الانتقال من التوقيت الشتوي إلى التوقيت الصيفي.

   وسيتوجب لاحقا على الدول الـ27 اتخاذ قرار جديد بشأن موعد رفع الضوابط على الحدود البرية للبلدين وفق البيان الصادر عن مجلس الاتحاد الأوروبي، المؤسسة التي تمثل الدول الأعضاء.

   من جهتها رحبت المفوضية الأوروبية بالقرار الذي يأتي بعد ما لا يقل عن 12 عاما من المفاوضات.

 وأفادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في بيان “اليوم يمثل لحظة تاريخية لبلغاريا ورومانيا وهو يوم فخر كبير للمواطنين البلغاريين والرومانيين”.

   وذكرت المفوضية بأنها اعتبرت منذ عام 2011 أن هذين البلدين مستعدان للانضمام إلى منطقة شنغن. 

   كان طلب رومانيا وبلغاريا لدخول منطقة شنغن قد رُفض نهاية عام 2022 بسبب اعتراض النمسا التي تشكو من اضطرارها لتحمل عبء غير متناسب من المهاجرين بسبب ضعف حدود الاتحاد الأوروبي.

   لكن النمسا عادت وطرحت بداية كانون الأول/ديسمبر فكرة أطلقت عليها اسم “اير شنغن” بحيث أبدت استعداها لتخفيف القواعد المتعلقة بالحركة الجوية للبلدين في مقابل تعزيز بروكسل الحدود الخارجية للتكتل. 

 وحاليا يعيش أكثر من 400 مليون شخص في منطقة شنغن التي تغطي مساحة 4,312,099 كيلومترا مربعا.

  ويذكر أن اتفاقية شنغن التاريخية أبرمت عام 1985 وهي تضم 23 دولة من أصل 27 تشكل الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى أربع دول من خارج الاتحاد هي ايسلندا وليختنشتاين والنروج وسويسرا.

   وترتب على الاتفاقية ظهور منطقة شنغن التي تسمح بحرية السفر والتنقل داخل وعبر الدول الأعضاء فيها ومشاركة سياسة تأشيرات موحدة.

 

فرانس24/ أ ف ب

Share this content:


اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading