اعترضت القوات الروسية ودمرت خلال ليل الإثنين الثلاثاء عدة مسيّرة أوكرانية استهدفت منطقتي فورونيج وبيلغورود الحدوديتين، في هجوم أسفر عن إصابة طفلة وفق ما ذكرت السلطات المحلية. وتفاقمت الهجمات بالطائرات بدون طيار داخل الأراضي الروسية بعيدا عن الجبهة منذ الصيف مع إطلاق كييف هجوما مضادا لتحرير أراضيها المحتلة لم يحقق أهدافه.
نشرت في:
2 دقائق
أعلنت روسيا الثلاثاء عن تدمير واعتراض عدة طائرات مسيّرة أوكرانية فوق مناطق حدودية خلال ليل الإثنين، في هجوم أدى لإصابة طفلة وفق ما ذكرت السلطات المحلية.
في هذا الصدد، قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: “منعنا محاولات لنظام كييف لتنفيذ هجمات إرهابية بواسطة مسيّرات جوية خلال الليل”. وأضافت نفس الجهة: “دمرنا خمس مسيّرات أوكرانية واعترضنا ثلاث أخرى فوق منطقة فورونيج وأربعة أخرى فوق منطقة بيلغورود”، وهما منطقتان حدوديتان مع أوكرانيا.
وأصيبت طفلة بشظايا طائرة مسيّرة دمرت وتساقط حطامها على المبنى الذي تسكنه على ما قال حاكم منطقة فورونيج الكسندر غوسيف عبر قناته على تطبيق تلغرام، موضحا بأن الطفلة تبلغ من العمر 11 عاما وأصيبت عندما سقط حطام طائرة مسيرة على مبنى سكني في مدينة فورونيج، وهي المركز الإداري للإقليم.
وأضاف غوسيف بأن نوافذ العديد من المباني والمنازل السكنية في فورونيج تحطمت. وتابع أنه تم على الفور إخماد حريق اندلع بسبب سقوط الحطام على أحد المباني السكنية.
ولدى موسكو قاعدة جوية قرب مدينة فورونيج، حيث تتمركز بعض الطائرات الحربية من طراز سوخوي سو-34، بحسب وسائل إعلام روسية. وغالبا ما تستخدم روسيا الطائرات القاذفة للقنابل خلال ضرباتها الجوية على أوكرانيا.
وذكر موقع شوت الإخباري الروسي على تطبيق تلغرام أن دوي ما لا يقل عن 15 انفجارا سمع قرب القاعدة الجوية وأن بعض حطام الطائرات المسيرة سقط بالقرب من مبنى سكني.
وتزايدت الهجمات بواسطة مسيّرات داخل الأراضي الروسية بعيدا عن الجبهة الأوكرانية منذ الصيف عندما باشرت كييف هجوما مضادا لتحرير أراضيها المحتلة لم يحقق أهدافه.
في نهاية ديسمبر/كانون الأول قصفت أوكرانيا بشكل غير مسبوق بيلغورود الواقعة على بعد خمسين كيلومترا من الحدود ما أدى إلى مقتل 25 شخصا.
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.