تمكن نادي بورتو البرتغالي الأربعاء من تحقيق فوز في الوقت القاتل على ضيفه أرسنال الإنكليزي في ختام ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وفي الدور ذاته، استطاع نابولي الإيطالي أن يسقط برشلونة الإسباني في فخ التعادل بهدف في كل شبكة. وكان برشلونة متقدما بهدف من مهاجمه البولندي روبرت ليفاندوفسكي، لكن أصحاب الأرض أدركوا التعادل عن طريق النيجيري فيكتور أوسيمين، أفضل لاعب في القارة السمراء العام الماضي.
نشرت في:
3 دقائق
حقق نادي بورتو البرتغالي الأربعاء فوزا في الأنفاس الأخيرة من المباراة على ضيفه الإنكليزي، نادي أرسنال. وأجريت المباراة في ختام ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. من جهته، فرض نابولي الإيطالي التعادل الإيجابي بهدف لمثله على ضيفه الإسباني نادي برشلونة. وأتاح الإصرار لأصحاب الأرض إدراك التعادل عن طريق اللاعب النيجيري فيكتور أوسيمين. وسجل برشلونة هدفه في الدقيقة الـ60 عن طريق المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي.
وتقام مباراتا الإياب في 12 آذار/مارس المقبل على ملعبي “الإمارات” في العاصمة الإنكليزية لندن و”لويس كومبانيس” في برشلونة.
وعلى ملعب “دو دراغاو” في بورتو، سجل البرازيلي غالينو الهدف الوحيد لفريقه، والوحيد أيضا في المباراة، في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع.
وكان بورتو، بطل المسابقة عامي 1987 و2004، الطرف الأفضل في المباراة والأكثر مجازفة نحو الهجوم أمام تكتل دفاعي للضيوف، الذين على الرغم من تفوقهم في الاستحواذ لم يخلقوا ولو فرصة حقيقية للتسجيل طيلة المباراة.
وهذه هي المباراة الأولى التي يفشل فيها أرسنال في هز الشباك في مبارياته الست الأخيرة.
وخاض الفريق اللندني، وصيف بطل نسخة 2006 عندما خسر أمام برشلونة الإسباني 1-2 على ملعب ستاد دو فرانس في سان دوني بضواحي العاصمة باريس، أول مباراة له في الأدوار الإقصائية للمسابقة القارية العريقة منذ سبع سنوات في سعيه إلى بلوغ ربع النهائي للمرة الأولى منذ عام 2010.
تشافي حزين
وأعرب مدرب برشلونة تشافي هرنانديز عن استيائه عقب التعادل مع نابولي، وقال “أنا حزين، لأننا كان يجب أن نفوز بهذه المباراة. ليس لدي ما ألوم عليه فريقي، لقد رأيت فريقا يدافع جيدا ويهاجم جيدا، لكن هدفنا على سبيل المفارقة أيقظ نابولي”.
وكان الفريق الكاتالوني البادئ بالتسجيل عبر مهاجمه الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي في الدقيقة 60، لكن النيجيري فيكتور أوسيمين رد بعد 15 دقيقة مدركا التعادل لأصحاب الأرض الذين أقالوا مدربهم والتر ماتزاري قبل أقل من يومين من المواجهة وعينوا فرانشيسكو كالزونا بدلا منه.
وسينتظر المدرب تشافي هرنانديس مواجهة الإياب لقيادة فريقه إلى ربع النهائي، حاملا معه ذكريات أليمة بوداع المسابقة قبل ستة أعوام أمام فريق إيطالي آخر هو روما (0-3 إيابا في ربع النهائي بعد التقدم 4-1 ذهابا).
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.