مفاتيح المنازل المدمرة في غزة.. رمز للأمل في أيدي الفلسطينيين المهجرين

مفاتيح المنازل المدمرة في غزة.. رمز للأمل في أيدي الفلسطينيين المهجرين




محمد المجدلاوي، فلسطيني نازح دمرت الغارات الإسرائيلية منزله وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحماس، يحمل مفاتيح منزله المدمر، خارج خيمته في رفح، جنوب قطاع غزة، 26 فبراير / شباط 2024 © رويترز

في تقليد تعود جذوره لتاريخ التهجير الجماعي للفلسطينيين في عام 1948، يحتفظ الفلسطينيون الذين نزحوا بسبب الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة بمفاتيح منازلهم المهدمة. تنتقل مفاتيح المنازل التي فقدت في 1948  من جيل إلى جيل في بعض الأسر اللاجئة في رمز لما يعتبرونه حقهم في العودة. وقد عادت قضية حق العودة التي تعتبر إحدى القضايا الشائكة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى الواجهة، بعد أن تعرضت منازل العديد من الفلسطينيين للقصف خلال الحرب بين إسرائيل وحماس. وصل عدد ضحايا الحرب في غزة حتى الآن إلى أكثر من 30 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال  كما تسببت الحرب في تشريد الغالبية العظمى من سكان القطاع البالغ عددهم 2,3 مليون نسمة.

Share this content:


اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading