نشرت في:
في تقليد تعود جذوره لتاريخ التهجير الجماعي للفلسطينيين في عام 1948، يحتفظ الفلسطينيون الذين نزحوا بسبب الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة بمفاتيح منازلهم المهدمة. تنتقل مفاتيح المنازل التي فقدت في 1948 من جيل إلى جيل في بعض الأسر اللاجئة في رمز لما يعتبرونه حقهم في العودة. وقد عادت قضية حق العودة التي تعتبر إحدى القضايا الشائكة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى الواجهة، بعد أن تعرضت منازل العديد من الفلسطينيين للقصف خلال الحرب بين إسرائيل وحماس. وصل عدد ضحايا الحرب في غزة حتى الآن إلى أكثر من 30 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال كما تسببت الحرب في تشريد الغالبية العظمى من سكان القطاع البالغ عددهم 2,3 مليون نسمة.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.