يصل وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إلى واشنطن الُثلاثاء، لإجراء محادثات مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن لبحث إمكانية تمرير حزمة مساعدات لأوكرانيا ومناقشة الحرب في غزة. ومن المرتقب أيضا أن يلتقي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في مقر إقامته في فلوريدا.
نشرت في:
2 دقائق
يلتقي وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن الثلاثاء خلال زيارة للولايات المتحدة يعتزم خلالها الضغط على المشرعين في الكونغرس لتمرير حزمة مساعدات لأوكرانيا، وسيناقش أيضا خلالها حرب إسرائيل في غزة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية إنه قبيل اجتماعه مع بلينكن، سيلتقي كاميرون بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في فلوريدا، واصفا التواصل معه بأنه “ممارسة معتادة” مع مرشح معارض.
وقال كاميرون الأسبوع الماضي إنه سيجتمع مع رئيس مجلس النواب المنتمي للحزب الجمهوري مايك جونسون ويحثه على الموافقة على حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 60 مليار دولار لأوكرانيا، والتي أرجأها لعدة أشهر.
وقال كاميرون في بيان “نجاح أوكرانيا وفشل بوتين أمران حيويان للأمن الأمريكي والأوروبي”، مضيفا أنه من المهم الإثبات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن “العدوان لا يجدي نفعا”.
وأضاف “أي بديل لذلك لن يؤدي إلا إلى تشجيع بوتين على القيام بمحاولات أخرى لإعادة رسم الحدود الأوروبية بالقوة، وسوف يُسمع ذلك بوضوح في بكين وطهران وكوريا الشمالية”.
وقالت وزارة الخارجية إن كاميرون سيجتمع مع قيادات الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
ولم يذكر المتحدث باسم الوزارة ما سيناقشه كاميرون وترامب، غير أنه قال “إنها ممارسة معتادة أن يجتمع وزراء مع مرشحي المعارضة في إطار تفاعلاتهم الدولية المعتادة”.
بريطانيا حليف قوي لأوكرانيا منذ الغزو الروسي في 2022، لكن كاميرون سيشدد على محورية الدور الأمريكي كون وتيرة وحجم دعمها لأوكرانيا لا مثيل لهما.
وقالت الوزارة إن كاميرون سيؤكد خلال الزيارة على أهمية زيادة الضغط الاقتصادي على روسيا ومنح أوكرانيا “الدعم العسكري والإنساني الذي تحتاجه للصمود على خط المواجهة هذا العام وبدء الهجوم في 2025”.
وأضافت أن كاميرون سيناقش أيضا المسارات البحرية لتوصيل المساعدات إلى غزة خلال الزيارة، وسيحث على إجراء تحقيق كامل وشفاف في الوفيات “غير المقبولة على الإطلاق” لسبعة من موظفي الإغاثة بينهم ثلاثة بريطانيين.
وقال مكتب كاميرون إنه سيؤكد مجددا حق إسرائيل في الدفاع عن النفس وفقا للقانون الدولي بعد هجمات حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، لكنه سيشدد على ضرورة إجراء تغييرات كبيرة لضمان سلامة موظفي الإغاثة على الأرض.
فرانس24/ رويترز
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.