وفي الوقت الذي تشتد فيه المخاطر، يتعين ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، كما قال أنطونيو غوتيريش في كلمته أمام الاجتماع الوزاري الذي يعقده مجلس الأمن حول الشرق الأوسط والذي من المتوقع أن يصوت خلاله على مشروع قرار جزائري بشأن انضمام فلسطين للعضوية الكاملة بمجلس الأمن الدولي.
وأشار الأمين العام إلى إدانته للتصعيد الخطير المتمثل في الهجوم الواسع من إيران على إسرائيل، وأيضا للهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق. وشدد على ضرورة إنهاء حلقة الانتقام الدامية.
غزة
وقال غوتيريش إن إنهاء الأعمال العدائية في غزة سيقلص بشكل كبير التوترات بأنحاء المنطقة. وجدد دعوته إلى الوقف الإنساني الفوري لإطلاق النار والإفراج الفوري عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة.
وتحدث عن إعلان إسرائيل عن عدد من الالتزامات لتحسين توصيل المساعدات الإنسانية، وأشار إلى بعض الأمثلة على تحقيق تقدم محدود مثل الموافقة على استخدام 3 قوافل تابعة لبرنامج الأغذية العالمي- تشمل 25 شاحنة- لمعبر إيريز المؤدي إلى شمال غزة، وتمديد ساعات العمل في معبري كرم أبو سالم ونيتسانا على الجانب الإسرائيلي. ولكنه قال إن الوضع الأمني حال دون تمديد ساعات العمل بالمثل على جانب المعبرين في غزة.
ولكن الأمين العام قال إن ما يبدو من تقدم في أحد المجالات، يقابله تأخير وقيود في مجالات أخرى.
المزيد لاحقا….
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.