قالت إن سفارات إسرائيل “لم تعد آمنة”.. إيران تتوعد بالرد على هجوم استهدف قنصليتها بدمشق

قالت إن سفارات إسرائيل “لم تعد آمنة”.. إيران تتوعد بالرد على هجوم استهدف قنصليتها بدمشق



بعد نحو أسبوع من الهجوم الذي دمر مبنى قنصليتها في دمشق، توعدت طهران بالرد على إسرائيل محذرة الأحد على لسان يحيى رحيم صفوي، أحد مستشاري المرشد الإيراني الأعلى، من أن سفارات الدولة العبربة “لم تعد آمنة”. في المقابل، لم يصدر بعد أي تعليق من قبل تل أبيب. وبلغت الحصيلة الإجمالية للضربة التي استهدفت دمشق الإثنين 16 قتيلا، على رأسهم القائد البارز في فيلق القدس الإيراني اللواء محمد رضا زاهدي.

نشرت في:

3 دقائق

حذر مسؤول في إيران من أن سفارات إسرائيل “لم تعد آمنة”، وذلك ردا على الضربة التي دمرت مبنى قنصليتها في دمشق ونُسبت إلى الدولة العبرية.

وقال يحيى رحيم صفوي، مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية والقائد السابق للحرس الثوري الإيراني محذرا، إن “سفارات الكيان الصهيوني لم تعد آمنة”، وفق ما نقلت عنه وكالة “إيسنا”.

وتوعدت إيران بالرد على الهجوم الذي دمر مبنى قنصليتها في دمشق الإثنين، محملة إسرائيل مسؤوليته.

“جبهة المقاومة جاهزة”

وقال صفوي إن “جبهة المقاومة جاهزة: وعلينا أن ننتظر لنعرف كيف سيكون” الرد، مشددا على أن “مواجهة هذا النظام الهمجي حق شرعي ومشروع”. ولفت إلى أن سفارات إسرائيلية كثيرة في المنطقة أغلقت أبوابها.

في المقابل، لم يصدر بعد أي تعليق من إسرائيل على هذه التصريحات.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بلغت الحصيلة الإجمالية للضربة التي استهدفت دمشق الإثنين 16 قتيلا.

ومن بين الضحايا، اللواء محمد رضا زاهدي وهو القيادي العسكري الإيراني الأبرز الذي يتم استهدافه منذ اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس والذي اغتيل بضربة جوية أمريكية في بغداد في كانون الثاني/يناير 2020.

وكان زاهدي من القادة البارزين في فيلق القدس الموكل العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني.

من جانبه، قال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي في أعقاب الضربة “سيعاقب رجالنا الشجعان الكيان الصهيوني، سنجعله يندم على هذه الجريمة وغيرها”، فيما تعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بالرد على هذا الهجوم، مؤكدا أن “هذه الجريمة البشعة لن تمر من دون رد”.

ومنذ 2011، نفذت إسرائيل مئات الضربات في سوريا المجاورة، مستهدفة مواقع للحكومة السورية والجماعات الموالية لإيران وأهداف عسكرية إيرانية.

وتكثفت الضربات في خضم الحرب المستمرة منذ  7 أكتوبر بين إسرائيل وحركة حماس، بينما يعد القصف الذي طال القنصلية الإيرانية الإثنين الخامس الذي يستهدف سوريا خلال ثمانية أيام.

ومنذ بدء الحرب في غزة، ضاعفت إيران تصريحاتها المؤيدة لحماس متهمة إسرائيل بتنفيذ “إبادة جماعية”، لكنها نفت أي تدخل مباشر في القتال.

 

فرانس24/ أ ف ب

Share this content:


اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading