وفي بيان صحفي أضاف غريفيثس أن “الحرب تحصد المزيد من الضحايا المدنيين كل يوم. وفي كل ثانية تستمر فيها، تغرس بذور مستقبل يحجبه هذا النزاع الذي لا هوادة فيه. وكما قلتُ أنا وكثيرون غيري مرارا وتكرارا، فقد طال انتظار نهاية هذه الحرب”.
وبدلا من توقف الحرب، أشار المسؤول الأممي إلى احتمالية التصعيد المتزايد وغير المعقول في غزة حيث لا يوجد مكان آمن فيما يواصل القصف وانعدام الأمن ورفض الوصول الإنساني تقويض العمليات الإغاثية الهشة بالفعل.
وقال وكيل الأمين العام لتنسيق الشؤون الإنسانية إن مثل هذا الغضب العالمي إزاء آثار الصراع نادر الحدوث، لكن لم يُحقق سوى القليل لإنهاء الصراع وبدلا من ذلك استشرى الإفلات من المساءلة.
وفي هذا اليوم، أعرب غريفيثس عن تعاطفه مع أسر القتلى والمصابين والرهائن، ومن يعانون بسبب عدم معرفة مصير أحبائهم. وقال: “لا يكفي أن يكون مرور 6 أشهر من الحرب مجرد لحظة للتذكر والحداد بل يجب أن يحفز أيضا عزما جماعيا على ضمان المساءلة عن هذه الخيانة للإنسانية”.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.