محمود حمود الممثل الدائم للأردن لدى الأمم المتحدة تحدث للصحفيين بالمقر الدائم للأمم المتحدة ومعه مجموعة من ممثلي الدول الأعضاء بالمنظمة، قائلا إن المبادرة جاءت بعد التحديات التي نوقشت في اجتماعي مجلس الأمن في نيسان/أبريل والجمعية العامة في آذار/مارس والخطاب الذي وجهه المفوض العام للأونروا عن الصعوبات التي تواجه الوكالة.
ووفقا للتفويض الذي أسندته إليها الجمعية العامة، قال السفير الأردني إن الأونروا لديها دور حيوي في تقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة وخدمات التنمية البشرية لأجيال من لاجئي فلسطين في الأرض الفلسطينية المحتلة والأردن ولبنان وسوريا.
وأضاف: “لذلك نعتقد أنه من المهم أن تؤكد الدول مجددا دعمها لعمل وكالة الأونروا ودورها الذي لا غنى عنه في تقديم المساعدة والإغاثة، وأن ترسل (الدول) إشارات بالدعم السياسي القوي للأونروا”.
المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور رحب بإطلاق المبادرة وأعرب عن أمله في أن تنضم العديد من الدول الأخرى في التأكيد على هذه الالتزامات دعما للأونروا. وقال إن الوكالة لا تحتاج إلى الدعم المالي فحسب، بل تحتاج أيضا إلى الدعم السياسي.
وستعالج مبادرة الالتزامات المشتركة عددا من الأمور منها دور الأونروا في غزة وفي الاستقرار الإقليمي ووضعها المالي والمسائل المتعلقة بمبادئ الحياد والاعتراف بجهود موظفي الوكالة وأهمية التعاون معها، بالإضافة إلى جوانب أخرى.
وقال السفير الأردني إنه وسفيري الكويت وسلوفينيا سيرسلون خطابا إلى سفراء الدول الأعضاء بالأمم المتحدة لدعوتهم للانضمام إلى المبادرة. وأضاف: “ننتهز هذه الفرصة لنؤكد في هذه الظروف الصعبة والمأساوية التزامنا القوي بالحل العادل لقضية فلسطين بما في ذلك قضية اللاجئين الفلسطينيين وتحقيق السلام العادل والشامل والدائم بالمنطقة وفقا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي وتطبيق حل الدولتين القائم على حدود ما قبل عام 1967”.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.