بعد زيارة الخط الأزرق، قالت المنسقة الخاصة: “تهدف جهودنا المشتركة إلى استعادة الاستقرار على طول الخط الأزرق بعد مرور أكثر من ثمانية أشهر من التبادل الكثيف الذي أدى إلى تعطيل حياة عشرات الآلاف على كلا الجانبين. من الضروري لجميع الأطراف وقف تبادل إطلاق النار والالتزام بحلول مستدامة تتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 1701”.
المنسقة الخاصة – التي عُينت في منصبها أواخر الشهر الماضي بعد انتهاء فترة ولايتها في رئاسة بعثة الأمم المتحدة السياسية في العراق- أشادت بقيادة اليونيفيل وتفاني حفظة السلام التابعين لها، المتواجدين دائما على الأرض والذين يواصلون دورياتهم في منطقة جنوب نهر الليطاني رغم الظروف الصعبة والخطيرة.
مرحبا بالمنسقة الخاصة في زيارتها الأولى لليونيفيل، قال الجنرال لاثارو: “رغم التحديات الحالية، ستواصل قوات حفظ السلام دعم تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 على الأرض، والتواصل مع كلا الطرفين من خلال آليات التنسيق والارتباط لدينا. سنواصل العمل عن كثب مع المنسقة الخاصة للحث على خفض التصعيد واتخاذ خطوات نحو حل سياسي ودبلوماسي دائم”.
ووفق بيان صادر عن مكتب المنسقة الخاصة، أكد المسؤولان الأمميان أن الطرفين يمكنهما اختيار المفاوضات والسلام، كما أكدا التزام الأمم المتحدة بالتواصل مع جميع الأطراف والشركاء الدوليين لاستعادة السلام والأمن والاستقرار في لبنان وإسرائيل والمنطقة خلال هذه الفترة الحرجة.
يذكر أن الخط الأزرق هو الخط التقني الذي حددته الأمم المتحدة بعد انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان عام 2000.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.