قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الإثنين إن سبعة مقاتلين من العناصر الخاصة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية قتلوا في هجوم استهدف حقل العمر النفطي، أكبر القواعد الأمريكية في سوريا وتبناه فصيل “المقاومة الإسلامية في العراق”، الذي يعتبر من الفصائل الموالية لإيران قام باستخدام مسيرة بقصف القاعدة الواقعة في محافظة دير الزور في سوريا . وذكرت “المقاومة الإسلامية في العراق” في بيان أنها استهدفت “قاعدة الاحتلال الأمريكي في حقل العمر النفطي في العمق السوري”.
نشرت في:
3 دقائق
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الإثنين بأن سبعة مقاتلين من قوات المهام الخاصة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية قتلوا في قصف بمسيرة استهدف حقل العمر النفطي، أكبر القواعد الأمريكية في سوريا. وكان المرصد أشار في حصيلة أولية إلى مقتل خمسة عناصر وإصابة نحو عشرين بجروح.
وتبنت “المقاومة الإسلامية في العراق”، وهي ائتلاف من فصائل موالية لإيران، قصف القاعدة الواقعة في محافظة دير الزور (شرق). وقالت في بيان نُشر على تطبيق تلغرام إن مقاتليها هاجموا “بواسطة الطيران المسير، قاعدة الاحتلال الأمريكي في حقل العمر النفطي في العمق السوري”.
وبحسب المرصد فقد استهدف القصف، قسما تابعا لقوات المهام الخاصة التي يقودها الأكراد داخل حقل العمر، ما أوقع سبعة قتلى ونحو 18 جريحا في صفوفها، في حصيلة جديدة. وتنتشر في شرق سوريا خصوصا مجموعات مسلحة موالية لطهران، تقدم دعما لقوات النظام السوري.
وفي وقت لاحق، أفادت قوات سوريا الديمقراطية من جهتها في بيان عن “هجوم إرهابي بطائرة انتحارية” استهدف “أكاديمية للتدريب” في حقل العمر”، مؤكدة “حقنا في الرد العسكري المناسب على مصدر الهجوم”. وأوردت حصيلة أدنى مع إعلانها مقتل ستة من عناصرها.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن القصف “يعد الأول من مجموعات موالية لإيران ضد القواعد الأمريكية بعد القصف الأمريكي على سوريا والعراق” قبل أيام.
وشنت الولايات المتحدة ليل الجمعة السبت ضربات أحادية ضد أهداف مرتبطة بإيران في العراق وسوريا ردا على مقتل ثلاثة عسكريين أمريكيين في هجوم بطائرة مسيرة في قاعدة في الأردن في 28 كانون الثاني/يناير.
وأحصى المرصد مقتل 29 مقاتلا موالياً لإيران على الأقل، بينهم تسعة سوريين وستة عراقيين وستة لبنانيين ينتمون إلى حزب الله، في الضربات الأمريكية الجمعة على شرق سوريا.
وتقود الولايات المتحدة منذ العام 2014 تحالفا دوليا ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق. وقدمت في سوريا دعما للمقاتلين الأكراد الذين يقودون قوات سوريا الديمقراطية وخاضوا معارك شرسة ضد التنظيم المتطرف وصولا إلى دحره عام 2019 من آخر معاقله.
وتنتشر في شرق سوريا خصوصا مجموعات مسلحة موالية لطهران، تقدم دعما لقوات النظام السوري.
فرانس24/ أ ف ب
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.