وقال المسؤول الأممي إن ذلك سيدعم جهود الوكالة للحفاظ على استمرار الخدمات الأساسية والمنقذة للحياة للاجئي فلسطين في جميع أنحاء المنطقة. وتدعم وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين، نحو 5.9 مليون لاجئ في خمس مناطق هي: غزة، الضفة الغربية-بما فيها القدس الشرقية، الأردن، لبنان وسوريا.
وقال لازاريني إن الاتحاد الأوروبي شريك للأونروا منذ قديم الأمد، في توفير المساعدات للاجئي فلسطين بالمنطقة. وذكر أن تقديم مساهمته المالية الكاملة للوكالة يعد أمرا رئيسيا للحفاظ على استمرار عمليات الوكالة في منطقة متقلبة للغاية.
وكان الاتحاد الأوروبي من بين المانحين الذين جمدوا تمويلهم للأونروا بعد ادعاءات مقدمة من إسرائيل بأن 12 موظفا في الوكالة شاركوا في هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر. ويُجري مكتب الأمم المتحدة للرقابة الداخلية تحقيقا في تلك الادعاءات.
وقبل تقديم تلك الادعاءات، طلب المفوض العام للأونروا من أمين عام الأمم المتحدة إجراء مراجعة خارجية مستقلة للوكالة.
وبينما تستجيب الوكالة للصراع الأكثر تدميرا في غزة، قال لازاريني إنها تتعاون مع المراجعة الخارجية المستقلة الحالية بقيادة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا التي تقوم بعملها مع ثلاثة معاهد إسكندنافية مرموقة. وتدرس المراجعة سياسات الأونروا وآلياتها لإدارة المخاطر بما في ذلك الحفاظ بشكل صارم على قيم الأمم المتحدة ومبادئها.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.