جاء ذلك في حوار مع أخبار الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، تحدثت فيه المنسقة المقيمة من العاصمة البنغالية دكا عن آخر التطورات هناك، ورددت دعوة الأمين العام أنطونيو غوتيريش إلى “الهدوء وضبط النفس”. كما كررت دعوة المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى “تحقيق مستقل ونزيه وشفاف لمساعدة بنغلاديش على فهم ما حدث خلال الأسابيع الماضية، ولكن أيضا لمحاسبة الجناة وإعادة بناء الثقة داخل المجتمع”.
وأكدت السيدة لويس أنه تم استخدام مساعي الأمم المتحدة الحميدة من قبل جميع الأطراف، مؤكدة أن المنظمة تواصلت مع الحكومة الأسبوع الماضي ودعت إلى وقف العنف وعمليات القتل.
وأضافت: “لقد حدثت حالات كثيرة جدا من الاعتقالات، وقد قمنا بالكثير من المناصرة حول هذا الأمر. نحن في وضع متغير، ومن المحتمل أن تكون هناك حكومة جديدة في فترة زمنية قصيرة جدا. الأمم المتحدة لديها مجموعة ضخمة من أدوات الدعم الفني وأنواع مختلفة من العمليات التي سنقدمها ونستمر في تقديمها للشعب في بنغلاديش”.
وقالت المنسقة المقيمة إنه كان هناك الكثير من القلق بشأن القمع والتضييق على حرية التجمع والتعبير وقضايا حقوق الإنسان الأخرة، وأضافت: “نأمل أن نتمكن من طي الصفحة مع هذه الحكومة الانتقالية الجديدة والبدء على أسس جديدة مبنية على الثقة والمحاسبة، والمضي قدما حتى يصبح المستقبل أكثر إشراقا ويمكن معالجة قضايا حقوق الإنسان بشكل أكثر منهجية.”
وأكدت السيدة لويس أنه إذا تم تشكيل حكومة انتقالية وسماع أصوات الشباب في البلاد، يمكن لبنغلاديش مواصلة مسار التنمية الإيجابي الذي ما زالت تسير عليه، وتحسين المسار كي يكون أكثر شمولا، وللتأكد من عدم تخلف أي مجتمعات عن الركب.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.