قال رئيس بلدية العاصمة الروسية موسكو سيرغي سوبيانين الاثنين إنه تم رفع قيود “نظام مكافحة الإرهاب” التي فرضت في المدينة خلال أحداث السبت التي وصفتها السلطات بأنها تمرد مسلح قامت به مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة. في هذا السياق، قالت لجنة مكافحة الإرهاب الوطنية الروسية إن “الوضع في البلاد “مستقر”. بعد التوصل إلى اتفاق مساء السبت بين الكرملين وبريغوجين، إثر وساطة من الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو، انسحب مقاتلو فاغنر من روستوف، ثم واصلوا انسحابهم من المناطق التي سيطروا عليها.
نشرت في:
ذكر بيان صادر عن رئيس بلدية العاصمة الروسية موسكو سيرغي سوبيانين الاثنين أن “نظام مكافحة الإرهاب” الذي أرسي السبت في موسكو ومنطقتها في أعقاب تمرد مجموعة فاغنر المسلح تم رفعه.
وقال سوبيانين على تلغرام “نرفع كل القيود المتعلقة بوضع نظام عمليات مكافحة الإرهاب”، شاكرا السكان على التزامهم “الهدوء وتفهمهم”.
من جانبها، أوضحت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في بيان نقلته وكالات الأنباء الروسية أن هذا القرار اتخذ بسبب “عدم وجود تهديدات على حياة وصحة وممتلكات” السكان.
وأشارت إلى أن “الوضع في منطقة موسكو مستقر حاليا”.
صدرت أوامر بفرض “نظام مكافحة الإرهاب” السبت في موسكو ومنطقتها، كما في منطقة فورونيج المتاخمة لأوكرانيا، بعد إعلان قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين، عن توجه مقاتليه نحو العاصمة الروسية.
اقرأ أيضاعودة لحظة بلحظة على التمرد المسلح لبريغوجين ومجموعته الشبه العسكرية ضد الجيش الروسي
ويعزز “نظام مكافحة الإرهاب” صلاحيات الأجهزة الأمنية ويسمح لها بالحد من التنقلات، كما يمكن بموجبه تفتيش مركبات والتدقيق بالهويات ويسمح أيضا بتعليق موقت لخدمات الاتصالات.
قال بريغوجين مساء السبت، إن قواته “تعود أدراجها إلى المعسكرات حقنا للدماء الروسية” بعد مفاوضات مع الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو.
وأبقى سوبيانين على قرار العطلة الرسمية الاثنين في موسكو، والذي كان قد أعلنه السبت بعد تهديدات بريغوجين بالسير إلى العاصمة.
فرانس24/ أ ف ب
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.