زوجة أسانج تناشد بايدن وقف تتبع مؤسس موقع ويكيليكس مع احتمال ترحيله قريبا

زوجة أسانج تناشد بايدن وقف تتبع مؤسس موقع ويكيليكس مع احتمال ترحيله قريبا



ناشدت ستيلا أسانج زوجة مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتدخل لإنهاء قضية زوجها التي تطالب الولايات المتحدة بريطانيا بتسليمه. وذلك بعد رفض الاستئناف الذي تقدم به أسانج لتعطيل قرار الحكومة البريطانية القاضي بتسليمه إلى الولايات المتحدة للمحاكمة بتهمة إفشاء أسرار عسكرية. وذكرت ستيلا أسانج أن بريطانيا قد تسلم زوجها مع نهاية الصيف وأن بإمكاء بايدن إنهاء الأمر في أي وقت. ويواجه أسانج عقوبة السجن لمدة عقود في حال تمت إدانته. ويقبع منذ أربع سنوات في سجن بلمارش في لندن.

نشرت في:

 

ناشدت زوجة مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج الإثنين الرئيس الأمريكي جو بايدن العفو عن زوجها لإنهاء قضيته، وذلك بعد رد الاستئناف الذي تقدم به مؤسس موقع ويكيليكس لوقف قرار الحكومة البريطانية تسليمه إلى الولايات المتحدة.

 ويواجه الاسترالي أسانج مذكرة استرداد أمريكية لمحاكمته بتهمة إفشاء أسرار عسكرية حول حربي العراق وأفغانستان.

 وقالت ستيلا أسانج أمام نادي الصحافة في جنيف: “يمكن أن ينهي الرئيس جو بايدن هذا الأمر في أي وقت. ليس من مصلحة الإدارة محاكمة جوليان خلال فترة انتخابات”. وبحسب زوجته، فإن صحة أسانج “في تدهور” بعد إصابته “بجلطة دماغية خفيفة” عام 2021.

وأضافت: “المملكة المتحدة تعطي إشارات بأنها نوعا ما متعجلة وتريد تسليم جوليان. لذا فمن الممكن جدا تسليمه بحلول نهاية الصيف”.  وكانت الحكومة البريطانية قد وافقت في حزيران/يونيو 2022 على تسليمه، لكن أسانج استأنف القرار.

 وأشارت إلى أنه عندها “يتعين على إدارة بايدن التعامل مع هذا الأمر، ولا أعتقد أنه في مصلحتها”.

 ويُحاكم أسانج البالغ 52 عاما في الولايات المتحدة لنشره نحو 700 ألف وثيقة سرية تتعلق بالأنشطة العسكرية والدبلوماسية الأمريكية.

 وقد يواجه أسانج الذي يعتبره أنصاره ضحية لحرية التعبير قضاء عقود في السجن في حال إدانته.

 وألقت الشرطة البريطانية القبض على أسانج عام 2019 بعد أن قضى سبع سنوات داخل سفارة الإكوادور في لندن لتجنب تسليمه إلى السويد حيث واجه اتهامات بالاعتداء الجنسي.

 وهو محتجز منذ أربع سنوات في سجن بلمارش الشديد الحراسة في شرق لندن.

 وأكدت ستيلا أسانج أن “الشيء الذكي” الذي يمكن أن يفعله بايدن “سيكون مجرد إيقاف هذا الأمر وإنهائه”.

   وقالت إن قضية تسليمه هي “من إرث عهد (الرئيس السابق دونالد) ترامب” وتمثل “تهديدا” للديمقراطية والصحافة”.

 وحذرت ستيلا أسانج التي تعمل محامية من أنه قد يتم تسليمه في غضون أسابيع.

وكشفت زوجته خلال مؤتمرها الصحافي إن الاستئناف رُفض منذ نحو شهر، لكن تم تقديم التماس جديد لمراجعة الملف، لافتة أن “هناك فرصة أخيرة”.

   وفي حال تم قبول الالتماس، يمكن أن تحال القضية إلى جلسة استماع علنية أمام قاضيين جديدين في المحكمة العليا.

   أما إذا لم تسر الأمور على هذا النحو، فقد تكون المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الملاذ الأخير لأسانج لتفادي تسليمه.

فرانس24 / أ ف ب

Share this content:


اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading