وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش في كلمته في افتتاح فعالية التأبين إن الـ 77 سيدة ورجلا ممن فقدوا حياتهم العام الماضي “كانوا زملاءنا وأصدقاءنا”، مضيفا أنهم أتوا من كل أنحاء العالم ويمثلون 36 جنسية، وكانوا من العسكريين وأفراد الشرطة والعاملين المدنيين.
وشدد على أن “خدماتهم تجسد مبدأ ووعد الأمم المتحدة. مبدأ الإنسانية المشتركة ووعد التحرك نحو هذا الهدف، بالعمل على مواجهة التحديات المشتركة، وبناء عالم من السلام والرخاء وحقوق الإنسان للجميع”.
وأضاف أنه أيا كان دورهم وأيا كانت الظروف “فإن من نتذكرهم اليوم كرسوا أنفسهم للآخرين. وأنقذت شجاعتهم الأرواح، ووفر التزامهم الحماية للمحتاجين. وساعدت خبراتهم في بناء عالم أفضل – الآن وفي المستقبل”.
وقال الأمين العام إنه في عالم منقسم وخطير، “تعد الرؤية والقيم التي يمثلها علمنا الأزرق أهم من أي وقت مضى. باسم كل من فقدناهم، نحن مصممون على مواصلة مهمتنا الأساسية”.
دقيقة صمت
وفي بداية الفعالية، أوقد الأمين العام- إلى جانب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة تشابا كوروشي ورئيسة مجلس الأمن لشهر تموز/يوليو، السفيرة البريطانية باربرا وودوارد- شمعة ترمز إلى الشعلة الأبدية.
ودعا الأمين العام إلى الوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح “جميع زملائنا الأعزاء، الذين ضحوا بحياتهم كي يتمكن أشخاص آخرون من العيش”.
وجرى تلاوة أسماء 77 من العسكريين والشرطة والمدنيين الذين لقوا حتفهم في خدمة المنظمة خلال العام الماضي.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.