أفاد بيان صادر عن الإدارة الكردية المستقلة في شمال شرق سوريا، أن تركيا نفذت هجوما بطائرة مسيرة قرب الحدود مع تركيا الجمعة، ما أسفر عن مقتل أربعة عناصر من قوات سوريا الديموقراطية.
نشرت في:
2 دقائق
لقي أربعة عناصر من قوات سوريا الديموقراطية مصرعهم في وقت متأخر الجمعة، في هجوم شنته طائرة مسيرة قرب الحدود مع تركيا، وفق بيان صادر عن الإدارة الكردية المستقلة في شمال شرق سوريا.
وتستهدف القوات التركية بالمسيرات والسلاح المدفعي بين حين وآخر مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية، القوى العسكرية التابعة للإدارة الذاتية وعلى رأسها المقاتلون الأكراد، في شمال سوريا وشمال شرقها. وقد كثفت وتيرة استهدافاتها خلال الأسابيع الماضية.
وتجدر الإشارة إلى أن وحدات حماية الشعب الكردية، شكلت، العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية، رأس حربة في مواجهة تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا. إلا أن أنقرة التي شنت ثلاث هجمات سابقا في سوريا، تصنفها “إرهابية” وتعتبرها امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرداً ضدها على أراضيها منذ عقود.
وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية التي تهيمن على قوات سوريا الديموقراطية ، فرعًا من حزب العمال الكردستاني المحظور الذي تصنفه تركيا وحلفاؤها الغربيون جماعة إرهابية.
وأفاد المركز الإعلامي لقوات سوريا الديموقراطية في بيان إن طائرة مسيرة تركية استهدفت “قرية خربة خوي في منطقة عامودا، حيث ارتقى أربعة من مقاتلي واجب الدفاع الذاتي إلى مرتبة الشهادة”.
من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ بريطانيا مقرا ولديه شبكة واسعة من المصادر على الأرض، إن المسيرة هاجمت معسكر تدريب في محافظة الحسكة، ما أسفر عن مقتل أربعة من عناصر قوات سوريا الديموقراطية وإصابة ثمانية.
وأشار المرصد إلى أن هذا الاستهداف هو الثاني بالطائرات المسيرة التركية لمناطق ريف الحسكة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وذكر المرصد أنه في 20 حزيران/يونيو قتل ثلاثة موظفين من الإدارة الكردية بطائرة مسيّرة في ريف مدينة القامشلي.
وأحصى المرصد مقتل 28 شخصا منذ بداية العام بضربات جوية تركية بينهم 10 مدنيين و35 عنصرا من قوات سوريا الديموقراطية أو قوات حليفة لها.
وتسيطر تركيا على شريط حدودي واسع في سوريا. وبعد قطيعة منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، بدأت أنقرة خلال الأشهر الماضية مباحثات مع دمشق برعاية روسية تتعلق باستئناف العلاقات.
فرانس24/ أ ف ب
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.