2023 الذكرى الثالثة لانفجار مر التحقيق المحلي في الكارثة مع رفض أطراف سيا سية التعاون مع المحققين. الانفجار -وهو أحد أكبر الانفجارات غير النووية المسجلة على ال 220 شخصا وأوقع آلاف الجرحى وألحق أضرارا اء من العاصمة اللبنانية.
نشرت في:
4 دقائق
في الرابع من آب/أغسطس 2020، دوى انفجار ضخم في بيروت، أدى إلى تدمير أحياء بأكملها في العاصمة اللبنانية وأسفر عن مقتل أكثر من 220 شخصا وفاقم الانهيار الاقتصادي في البلاد.
لكن بعد 3 سنوات على الحادث الذي يعد من أكبر الانفجارات غير النووية في العالم، يتراجع الأمل في الوصول إلى الحقيقة جراء ضغوط سياسية وقضائية غير مسبوقة تعرقل التحقيق منذ انطلاقه.
في ما يأتي أبرز التطورات في لبنان منذ وقوع الانفجار:
الدمار
يوم الثلاثاء في الرابع من آب/أغسطس 2020 العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت، تلاه بعد دقائق من الساعة السادسة مساء (15: 00 توقيت غرينيتش) انفجار هائل.
ألحق الانفجار دمارا ضخما بالمرفأ والأحياء القريبة منه، وأودى بحيا ة أكثر من 220 شخصا وتسبب بسقوط 6500 جريح.
2750 طنا من ماد ة نيترات الأمونيوم كانت مخزنة بشكل عشوائي في العنبر.
6 في 6 مرفأ والأحياء المتضررة، ودعا إلى تحقيق دولي في التفجير، وهو ما رفضت ه السلطات اللبنانية.
غضب واستقالات
8 في 8 حملوهم مسؤولية المأساة. وشهدت التظاهرات مواجهات عنيفة بين محتجين غاضبين والقوى الأمنية ال تي استخدمت الغاز المسيل للدموع بكثافة والرصاص المطاطي.
وأعلن عدد من الوزراء تباعا استقالتهم، إلى أن أعلن رئيس الحكومة حين ها حسان دياب في العاشر من آب/أغسطس استقالة حكومته.
الادعاءات
في العاشر من كانون الأول/ديسمبر 2020 نفجار فادي صوان على دياب و3 وزراء سابقين بتهمة سبب بوفاة” وجرح مئات الأشخاص.
لكن على وقع ضغوطات سياسية ان في 18 شباط/فبراير 2021، وعين طارق بيطار خلفا له.
الثاني من تموز/يوليو، أعلن المحقق العدلي الجديد عزمه على استجوا ب دياب، تزامنا مع إطلاقه مسار الادعاء على عدد من الوزراء السابقين و على مسؤولين أمنيين وعسكريين.
امتنع البرلمان السابق عن رفع الحصانة عن نواب شغلوا مناصب وزارية، و رفضت وزارة الداخلية منحه إذنا لاستجواب قادة أمنيين ورفضت قوى الأمن تنفيذ مذكرات توقيف أصدرها.
وغرق التحقيق بعدها في متاهات السياسة ثم في فوضى قضائية بعدما حاصرت عشرات الدعاوى عمل المحقق مدعى تقدم م.
ضغوط حول التحقيق
11 تشرين الأول/أكتوبر 2021 لاستك مال التحقيق في القضية.
أشخاص جراء إطلاق رصاص أثناء تظاهرة لمناصري حزب الله وحركة أمل ضد المحقق العدلي في محلة الطيونة.
وتم تعليق التحقيق في الانفجار 4 ق العدلي، آخرها في 23 كانون الأول/ديسمبر 2021.
شلل رئاسي
خسر حزب الله وحلفاؤه الأكثرية في البرلمان بعد الانتخابات النيابية التي جرت في أيار/مايو 2022، لكن لم يحصل أي فريق على أكثرية مطلقة.
في نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2022، انتهت ولاية الرئيس ميشال عون.
12 مرة، آخرها في 14 حزيران/يونيو 2023، في انتخا ب رئيس للبلاد، لتتعمق الأزمة السياسية والاقتصادية أكثر في ظل وجود ح كومة تصريف أعمال محدودة الصلاحيات.
استئناف التحقيق
23 كانون الثاني/يناير 2023 13 شهرا من تعليقها جراء دعاوى رفعها عدد من المدعى عليهم.
17 موقوفين من أصل 17 منذ الانفجار، ومنعهم سفر، بينهم عامل سوري ومسؤولان سابقان في المرفأ.
8 أشخاص جدد بينهم النائب العام يدات، وحدد مواعيد لاستجواب 13 شخصا مدعى عليهم.
التالي، أعلن النائب العام التمييزي رفض قرارات بيطار كله ا. وادعى عليه “على خلفية التمرد على القضاء واغتصاب السلطة”، وأصدر منع سفر بحقه. كما قرر عويدات إطلاق سراح جميع الموقوفين في القضية.
ودخل التحقيق بذلك في فصل جديد من معركة قضائية غير مسبوقة، تعطل عمل المحقق العدلي حتى إشعار آخر وتحبط أهالي الضحايا الباحثين عن العدال ة.
وفي السادس من شباط/فبراير ،علن بيطار إرجاء كلسات استجواب اب المدعى عليهم والتي كان قد حدها إثر إعلا ، كون النيابة العامة التمييزية قرت عدم اعترافها بمذكراته وباستئناف التحony.
ومنذ ذلك الحين، يبدو أن التحقيق دخل في غياهب النسيان، وانقطع المحق ق العدلي عن أروقة قصر العدل.
فرانس24/ أ ف ب
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.