الشرطة الدانماركية تشدد الرقابة على حدود البلاد لاعتبارات أمنية عقب حوادث حرق وتدنيس المصحف

الشرطة الدانماركية تشدد الرقابة على حدود البلاد لاعتبارات أمنية عقب حوادث حرق وتدنيس المصحف



بدأت الشرطة الدانماركية تشديد الرقابة بشكل مؤقت على حدود بلادها تخوفا من تدهور الوضع الأمني إثر توالي حوادث حرق وتدنيس المصحف، وفق تصريحات أدلى بها الجمعة وزير العدل، بيتر هوميلغار. سبق للدانمارك أن تعهدت بإيجاد الوسائل القانونية لمنع الاحتجاجات التي تشمل حرق النصوص المقدسة في ظروف معينة، مؤكدة في المقابل تشبثها باحترام حرية التعبير.

نشرت في:

2 دقائق

أوضحت وزارة العدل الدانماركية الجمعة أن شرطة البلاد كثفت مؤقتا الرقابة على الحدود لاعتبارات أمنية عقب تظاهرات تم خلالها تدنيس المصحف.

وقال وزير العدل بيتر هوميلغارد في بيان: “قدرت السلطات أنه من الضروري لفترة زمنية محدودة تكثيف جهود الشرطة على حدود الدانمارك لأسباب أمنية”.

يأتي الإجراء الذي يسري حتى 10 آب/أغسطس بعد اتخاذ السويد إجراءات مماثلة الخميس.

وأعربت حكومتا الدانمارك والسويد وأجهزة استخباراتهما عن القلق إزاء تدهور الوضع الأمني في البلدين بعد تدنيس مصاحف وحرقها، الأمر الذي أثار غضبا في الدول الإسلامية التي أدانت هذه الأفعال.

اقرأ أيضامن هو سلوان موميكا مدنس القرآن ومثير غضب المسلمين؟

اقتحم محتجون عراقيون السفارة السويدية في بغداد مرتين في تموز/يوليو مما أدى إلى اندلاع حريق داخل المجمع في المرة الثانية.

كما أعربت منظمة التعاون الإسلامي ومقرها جدة عن “خيبة أملها” من السويد والدانمارك لعدم اتخاذ إجراءات رادعة.

أدان كلا البلدين تدنيس القرآن لكنهما دافعا عن قوانينهما الكافلة لحرية التعبير والتجمع. وتعهدا في الأسبوع الماضي بإيجاد الوسائل القانونية لوقف الاحتجاجات التي تنطوي على حرق النصوص المقدسة في ظروف معينة، مع استمرار احترام حرية التعبير.

 

فرانس24/ أ ف ب

Share this content:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *