لقي 24 شخصا حتفهم الأحد إثر حادث سير في إقليم أزيلال وسط المغرب. وحسب السلطات المحلية، فإن المركبة انقلبت قرب مدينة دمنات على مقربة من ملتقى سلسلة جبال الأطلس المتوسط والكبير. وأضافت السلطات أن المركبة كانت تقل أفرادا متجهين إلى إحدى الأسواق الأسبوعية بالمنطقة. في عام 2022، تسببت حوادث الطرق بمقتل أكثر من 3200 شخص في المغرب، وهو رقم انخفض بنحو 7% عن العام السابق، وفق أحدث الإحصاءات الصادرة عن الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية.
نشرت في:
2 دقائق
في حصيلة تعد بين الأعلى التي تسجلها المملكة لحوادث السير، أفادت السلطات المحلية أن 24 شخصا قضوا الأحد إثر سقوط حافلة صغيرة في واد على طريق جبلي في إقليم أزيلال بوسط المغرب.
وأوضحت سلطات الإقليم لوكالة الأنباء الفرنسية أن حافلة تقل ركابا كانت متجهة إلى السوق الأسبوعية في مدينة دمنات انقلبت على أحد المنعطفات.
بعد سقوطها في واد عميق على طريق جبلي خطير، تحطمت الحافلة، بحسب صور بثتها القناة التلفزيونية العامة الثانية.
وقال مدير مستشفى دمنات يوسف مخلوفي في مداخلة هاتفية مع التلفزيون “للأسف… كل من كانوا في الحافلة ماتوا، أحدهم نقل للمستشفى في حال خطرة وللأسف توفي متأثرا بجروحه”. ومن بين الضحايا الـ24 امرأتان وطفل، بحسب التلفزيون.
وفتح تحقيق لتحديد ملابسات هذه المأساة، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.
حزمة إجراءات
تشتهر الطرق في المغرب، وفي البلدان المغاربية بشكل عام، بخطورتها وتشهد حوادث متكررة.
وفي آذار/مارس، قضى خمسة أشخاص وأصيب 27 آخرون، 12 منهم في حالة خطرة، في حادث سير قرب العاصمة الرباط.
وأودى حادث آخر في تشرين الثاني/نوفمبر بحياة 11 شخصا وأسفر عن إصابة 43 آخرين قرب مدينة تازة شمال شرق المغرب.
وفي آب/أغسطس 2022، أدى حادث حافلة إلى مقتل 23 شخصا وإصابة 36 آخرين في مدينة خريبكة شرق الدار البيضاء.
الحافلات وسيلة يستخدمها المغاربة على نطاق واسع، ولا سيما الذين لا يستطيعون شراء سيارات، للتنقل في المناطق الريفية والنائية في البلد الذي يبلغ عدد سكانه 37 مليون نسمة.
في عام 2022، تسببت حوادث الطرق بمقتل أكثر من 3200 شخص في المغرب، وهو رقم انخفض بنحو 7% عن العام السابق، وفق أحدث الإحصاءات الصادرة عن الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية.
بعد أسوأ حادث حافلة في تاريخ البلاد عام 2012 خلف 42 قتيلا، اتخذت السلطات المغربية حزمة إجراءات لمحاولة تعزيز السلامة على الطرق وخفض معدل الوفيات إلى النصف بحلول العام 2026.
فرانس24/ أ ف ب
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.