بعد أمريكا…أوروبا تجيز لقاحا للنساء الحوامل يحمي الأطفال من التهاب القصيبات

بعد أمريكا…أوروبا تجيز لقاحا للنساء الحوامل يحمي الأطفال من التهاب القصيبات



قالت السلطات الصحية الأوروبية إنها أجازت طرح لقاح هو الأول من نوعه تأخذه النساء الحوامل لحماية الأطفال من التهاب القصيبات، وهو عدوى تصيب الجهاز التنفسي. فيما يمكن لهذا الفيروس شديد العدوى أن يسبب الالتهاب الرئوي والتهاب القصيبات، ما يؤدي إلى آلاف الوفيات في جميع أنحاء العالم.

نشرت في:

2 دقائق

أعطت المفوضية الأوروبية الضوء الأخضر وأجازت لأول مرة لقاحا يُمنح للنساء، هدفه حماية الأطفال من التهاب القصيبات، وهو عدوى تصيب الجهاز التنفسي.

وتنتج هذا اللقاح شركة الأدوية الأمريكية العملاقة “فايزر” واسمه التجاري “أبريسفو” (Abrysvo)، يستهدف الفيروس المخلوي التنفسي الذي يصيب الأطفال الصغار على وجه الخصوص.

وكانت الوكالة الأوروبية للأدوية قد أجازت في تموز/يوليو الماضي هذا اللقاح المخصص لحماية كل من الرضع والأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما فما فوق.

وكان هذا اللقاح قد أجيز في أيار/مايو في الولايات المتحدة أيضا لمن تبلغ أعمارهم 60 عاما فما فوق. وسمحت به السلطات الأمريكية المختصة الاثنين للنساء الحوامل.

ومن جانبها، أوضحت المفوضة الأوروبية للصحة ستيلا كيرياكيدس في بيان أن “هذا اللقاح يمكن أن يساعد مع اقتراب فصلَي الخريف والشتاء في منع العواقب الوخيمة للفيروس المخلوي التنفسي على الأفراد الأكثر عرضة”. كما أبرزت أهميته الكبيرة “للأطفال الذين يُشكل الفيروس المخلوي التنفسي أحد الأسباب الرئيسية لإدخالهم المستشفيات في الاتحاد الأوروبي”.

هذا، ويمكن للفيروس شديد العدوى أن يسبب الالتهاب الرئوي والتهاب القصيبات، ما يؤدي إلى آلاف الوفيات والحالات التي تستدعي دخول المستشفى في كل أنحاء العالم.

وإلى ذلك، أجاز الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في الآونة الأخيرة استخدام دواء وقائي من التهاب القصيبات توصلت إليه شركتا “أسترازينيكا” و”سانوفي” وهو نيرسيفيماب الذي يباع تحت اسم “بيفورتوس” (Beyfortus)، وهو مخصص للرضع. وهذا العلاج لا يعتبر لقاحا بالمعنى الدقيق للكلمة، لكنه يحقق الغرض الوقائي نفسه.

 

فرانس24/ أ ف ب

Share this content:


اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading