أفادت تقارير صحافية مغربية الخميس بمقتل سائحين يحملان الجنسيتين المغربية والفرنسية بنيران خفر السواحل الجزائري. وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة مقتل مواطن فرنسي مغربي دون توضيح ظروف الوفاة، إضافة إلى “احتجاز آخر في الجزائر في حادث يشمل عددا من مواطنينا”.
نشرت في:
2 دقائق
ذكرت وسائل إعلام مغربية الخميس أن سائحين يحملان الجنسيتين المغربية والفرنسية لقيا حتفهما بعدما أطلق خفر السواحل الجزائري النار إثر دخولهما المياه الجزائرية عن طريق الخطأ، فيما أكدت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة وفاة مواطن واحد من رعاياها من غير أن توضح ظروف وفاته، واحتجاز آخر “في حادث يشمل عددا من مواطنينا”.
وأوردت الوزارة في بيان أن “مركز الأزمات والدعم في وزارة الخارجية والشؤون الأوروبية وسفارتي فرنسا في المغرب والجزائر على تواصل وثيق مع عائلات مواطنينا التي نقدم لها دعمنا الكامل”.
ووفقا لمعلومات حصلت عليها فرانس24، فإن أربعة رجال (ثلاثة يحملون الجنسيتين الفرنسية والمغربية وآخر مغربي يقيم في فرنسا) كانوا على متن ثلاث دراجات مائية انطلقوا بها من الميناء الترفيهي بمدينة السعيدية المغربية المحاذية للحدود الجزائرية لتناول الغداء في منطقة “رأس الماء”.
ومع حلول الليل، سلكوا طريق العودة لكن الوقود نفد من الدراجات وسبح أحدهم ليصل إلى الشاطئ المغربي. فيما سبح آخر لكنه وجد نفسه على الجانب الجزائري من الشاطئ ليتم إيقافه من قبل السلطات الجزائرية. فيما اختفى آخران كانا على متن دراجة مائية أخرى تم العثور عليها في وقت لاحق.
وما تزال الحدود بين المغرب و الجزائر مغلقة منذ 1994. وقطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب في آب/أغسطس 2021، متهمة الرباط بارتكاب “أعمال عدائية”، في قرار اعتبرته الرباط “غير مبرر على الإطلاق”.
ولم يصدر أي تعليق رسمي في الرباط، واكتفى الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس في مؤتمره الصحافي الأسبوعي الخميس بالقول إن “هذه القضية تدخل في اختصاص السلطة القضائية”.
كذلك لم يتسن الحصول على أي معلومات رسمية من السلطات الجزائرية حول الموضوع.
فرانس24/ أ ف ب
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.