الناتو ينشر 600 جندي بريطاني في كوسوفو لتعزيز قواته وسط توترات متزايدة

الناتو ينشر 600 جندي بريطاني في كوسوفو لتعزيز قواته وسط توترات متزايدة



قرر حلف شمال الأطلسي تعزيز تواجده العسكري في كوسوفو بنشر نحو 600 جندي بريطاني ضمن قواته لحفظ السلام “كفور” للتصدي للتوتر المتجدد في المنطقة، بعد أسبوع على اشتباكات شهدها الإقليم الصربي السابق ووسط تحذير أمريكي من حشد عسكري صربي قرب حدوده.

نشرت في:

2 دقائق

قال حلف شمال الأطلسي إنه سينشر نحو 600 جندي بريطاني في كوسوفو لتعزيز تواجده في الإقليم الصربي السابق الذي شهد قبل أسبوع اشتباكات مسلّحة.

والجنود الذين سيتم نشرهم هم من قوة احتياطية وضعت في نهاية الأسبوع بتصرف “كفور” (قوة حلف شمال الأطلسي المنتشرة في كوسوفو)، للتصدي للتطورات وللتوتر المتجدد في المنطقة.

في السياق، صرّح المتحدث باسم الناتو ديلان وايت: “المملكة المتحدة بصدد نشر نحو 200 جندي من الكتيبة الأولى في الفوج الملكي لأميرة ويلز للانضمام إلى وحدة بريطانية قوامها 400 جندي يتدربون حاليا في كوسوفو، وستلي ذلك تعزيزات إضافية من حلفاء آخرين”.

وأضاف نفس المصدر بأن “القرار يأتي في أعقاب الهجوم العنيف على شرطة كوسوفو في 24 سبتمبر/أيلول وتزايد التوترات في المنطقة”، لكن دون الإشارة  صراحة إلى بيان أصدرته واشنطن وحذّرت فيه من حشد عسكري صربي على حدود كوسوفو.

وكشف البيت الأبيض الجمعة بأن صربيا التي ما زالت ترفض الاعتراف بالاستقلال المعلن عام 2008 للإقليم، نشرت عند الحدود قوات مشاة وآليات مدرعة، بعد الاشتباك الأخير في شمال كوسوفو.

كما قال وايت إن حلف شمال الأطلسي دعا مجددا إلى التهدئة الأحد وطالب بلغراد وبريشتينا باستئناف الحوار في أقرب وقت ممكن باعتباره “السبيل الوحيد لتحقيق سلام مستدام”.

والأحد الماضي، قتل أحد عناصر شرطة كوسوفو في كمين نفّذته مجموعة من الصرب، أعقبه إطلاق نار بين القوات الخاصة للشرطة والمجموعة المسلحة أودى بحياة ثلاثة من المسلحين الذين لجأوا إلى دير أرثوذكسي في قرية بانجسكا القريبة من الحدود.

تعد هذه الحادثة أخطر تصعيد في كوسوفو منذ سنوات.

ولا تعترف صربيا باستقلال كوسوفو المعلن في 2008، بعد حرب دامية خلال التسعينات بين القوات الصربية والمتمردين الألبان انتهت بتدخل الناتو.

فرانس24/ أ ف ب

Share this content:


اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading