انتهت أخيرا عملية مطاردة بوليسية درامية استمرت لمدة يومين في شمال شرق الولايات المتحدة. وأعلنت السلطات الأمنية في وقت مبكر السبت العثور على المشتبه به في تنفيذ عملية إطلاق نار هي الأكثر فتكا بالأرواح هذا العام في عموم البلاد. وقالت جانيت ميلز حاكمة ولاية مين، حيث وقعت عملية إطلاق النار، إن العثور على المتهم ميتا جاء بعد جهود مضنية شاركت فيها جهات أمنية محلية وفيدرالية ومن ولايات أخرى.
نشرت في:
2 دقائق
بعد مطاردة استمرت لمدة يومين، عثرت السلطات الأمنية في ولاية مين الأمريكية في وقت مبكر السبت على جثمان المشتبه فيه بتنفيذ عملية إطلاق نار خلفت 18 قتيلا و13 جريحا. وهذه هي أسوأ عملية إطلاق نار تشهدها الولايات المتحدة هذا العام من حيث عدد الضحايا. وكان المشتبه به روبرت كارد (40 عاما) جنديا احتياطيا في الجيش.
وأطلقت الشرطة الأمريكية الخميس عملية مطاردة واسعة النطاق للعثور على رجل أطلق النار مساء الأربعاء في مدينة لويستون.
وقالت شرطة المدينة في بيان إن المشتبه به في هذا الهجوم يدعى روبرت كارد. ولا تزال دوافعه مجهولة.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان، تعليقا على إطلاق النار، “مرة أخرى، أمتنا في حالة حزن”، داعيا الكونغرس، خصوصا الغالبية الجمهورية في مجلس النواب، إلى تبني قانون “حظر على الأسلحة الهجومية”.
وأطلق الرجل النار في موقعين مختلفين على الأقل هما صالة للبولينغ ومطعم – حانة، وفق الشرطة المحلية.
وأصبحت عمليات إطلاق النار الجماعية شائعة بشكل مثير للقلق في أنحاء الولايات المتحدة، في ظل سهولة شراء الأسلحة النارية في معظم الولايات.
ويزيد عدد الأسلحة الفردية في البلاد عن عدد المواطنين، ويملك واحد من كل ثلاثة بالغين سلاحا ناريا ويعيش 50 في المئة من البالغين تقريبا في منزل يوجد فيه سلاح.
فرانس24/ أ ف ب
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.