وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن التقارير تفيد بأن أعمال العنف يُزعم أنها ارتُكبت من جماعات ميليشيا عربية بتواطؤ محتمل من قبل قوات الدعم السريع في الفترة ما بين 4 و6 تشرين الثاني / نوفمبر.
وأضاف، في مؤتمره الصحفي اليومي، أن تلك الأعمال تضمنت “القتل المستهدف لرجال ونساء من المساليت، والمعاملة اللاإنسانية والمهينة، والطرد القسري لمجتمعات المساليت الذين كانوا يلتمسون الأمان سابقا داخل حي أردمتا بالجنينة والمناطق المحيطة”.
وأشار دوجاريك أيضا إلى التقارير التي تفيد بأن “أعضاء في ميليشيات المساليت استهدفوا بعض أفراد المجتمع العربي في الجنينة”.
وشدد على أن هذه التطورات “تشير للأسف إلى تصاعد التوترات العرقية والصراعات القبلية في السودان”.
وحث المتحدث باسم الأمم المتحدة جميع أطراف النزاع على التمسك بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، والوفاء بواجبها الذي يحتم حماية جميع المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها. وقال: “يشمل ذلك تنفيذ إعلان الالتزام بحماية المدنيين السودانيين، الموقع في 11 أيار /مايو في جدة بالمملكة العربية السعودية”.
وتعليقا على هذه التطورات، قالت المستشارة الأممية الخاصة المعنية بمنع الإبادة الجماعية، أليس نديريتو، إنه من الضروري أن ينتبه العالم ويستجيب لهذه الأحداث، “وألا تصبح السودان أزمة منسية”.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.